صرح الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فى بيان له صباح اليوم ، السبت ، ان الحزب تعرض لضغوطات من بعض الجهاد لابعاده عم المشاركة فى المفاوضات التى جرت خلال الفتره الماضية بين المجلس الاعلى للقوات المسلحة والقوى السياسية ، بشأن معيير الجمعية التأسيسية للدستور ، والتى أنتهت الى اتفاق على الاطار العام لاسس ومعايير تشكيل الجمعية التأسيسة للدستور . وأضاف البيان ان كل الضغوط التى تعرض لها الحزب " لتقديم التنازلات أو العزلة أو التبعية، لم تثنه ومعه التيار المدني الديمقراطي، عن المشاركة في الحوار والتوافق، حول الجمعية التأسيسية، بالتزامن مع مشاركته في كل فاعليات الثورة دون أن يلجأ للعزلة بعيدا عن الحياة السياسية، أو أن يكون تابعا لأي طرف أيا كان " وفى نفس السياق اشار البيان الى : " أن موقف الحزب والتيار المدني، الذي بدأ بالانسحاب، من الجمعية التأسيسية التي شكلتها الأغلبية البرلمانية في وقت سابق بطريقة تضمن هيمنتها على قراراتها وأعمالها، هو الذي أدى في النهاية، بعد شهرين من الحوار، إلى الوصول لبداية توافق وطني تأسس على عدم استحواذ أي تيار على أكثر من 50% من تشكيل الجمعية، وهو المبدأ الذي يضمن ألا يفرض أي تيار رأيه ورؤيته "