تقدم 13 عريس لعروسة واحدة فى وقت واحد، والتف حولهم أهل العروسة ،ولكنهم احتاروا .. فمن يكون الأفضل لهذه العروسة صاحبة المال والجمال والمركز العالي والمكانة الاجتماعية الكبيرة . ومع مرور وقت قصير، ظل أهل العروسة فى حيرة حول العرسان المتقدمين ، وفى نهاية الأمر سقط جميع العرسان فى وقت واحد، بعد تحديد رغبة أهل العروسة فى العريس المناسب لها ،وظل شخصان فقط من بين ال 13 عريس . وظلت العروسة فى حيرة بين الشخصين ، فأحدهم متدين ، وله أفكار مختلطة بين الدين والسياسة ، ومحيرة للغاية ،والأخر عاشق لها ، ودافع من أجلها كثيرا ،ولكن له بصمة ،وضعته تحت طائلة الشبهات ، ولكنه فى نهاية الأمر فهو مصري والأخر مصري أيضا ولكن الأفكار بينهما تختلف كثيراً . وظلت العروسة فى حيرة بين الاثنين ، وظل الأعداء يشاهدون الموقف ، وظلوا يخططون فى مصير مجهول لمستقبل هذه العروسة التعيسة . وتساءل الشارع المصري هل ستظل مصر العزيزة بدون عريس؟ وتساءل البعض الأخر من سنختار ومن الأفضل والأنسب لها ؟ وردد البعض الأخر أن هذه العروسة سوف تظل بدون عريس حتى تصبح عانس من كثرة خطابها ؟ وظلت الإجابة محيرة من يقدر مصر ومصر تريد من يتزوجها ،حيث من المعروف أننا لابد أن لا نجبر شخص على حب شخص وكان لابد أن تقول مصر بنفسها من تريد ،وذلك من خلال صناديق الاقتراع .