بعد إعلان النتائج شبه النهائية فى المرحلة الأولى من الإنتخابات الرئاسية المصرية ، والتى أسفرت عن فوز مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي بالمركز الأولى بنسبة 30.8 % يليه فى المركز الثانى ابن النظام القديم ورئيس وزراء الرئيس الفريق أحمد شفيق بالمركز الثانى بنسبة 22.3 %. حيث توالت التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وتويتر بين رافضا للنتائج ، وموافق عليها ، وداعيا للنزول الى ميدان التحرير لمواجهة الفلول. ومن أبرز التعليقات ما قاله الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب"قبل الندب وزرع اليأس معاركنا لا تنتهى بمعركة واحدة ولنتعلم من الأخطاء بقسوتها يوم بيوم وأمل بأمل وتحدى بتحدى والمستقبل لنا مهما طال الزمن" ، وتابع "حترامنا لنتائج الانتخابات أيا كان الفائز - طالما كانت نزيهة - هو احترام للثورة والديموقراطية التى سالت لأجلها الدماء". فيما قالت الدكتور هبة رؤوف "محدش يطلع غيظه على الأقباط عدد أكبر من المسلمين انتخب شفيق برضه. بالراحة ونشوف المشكلة ونفكر في حلول.وأهلنا في المنوفية محتاجين مجهود.نشتغل" . وأضاف الساخر بلال فضل "طبعا وراء كل صوت لشفيق تآمر من المجلس العسكري لتكريه الناس في الثورة وإعلام مضلل بيخوف من الإسلاميين بس كمان وراه ثائر ماعرفش يتواصل مع شعبه" فيما علق مصطفى خليل قائلا " أنا خايف من إعادة مرسي أمام شفيق ، شفيق هيعيش فى الدور الوطنى بتاع المدنية ، ويلبس مرسي فى الحيط" ، وأضاف أخر" توقعوا وزارة لحمدين فى حكومة الإخوان القادمة". وتابع أخر "شكرا لكل اب وكل ام وكل شاب وكل بنت منحوا اصواتهم للمحسوبين على الثورة ، ادهشتمونا وبذلتم ما بوسعكم .. لكنهم تنازعوا ففشلوا وذهبت ريحهم !!". وإستطرد أخر " العسكري وضع الشعب بين مطرقة الإخوان وسندان الفلول" وأشار أخرين " بين مرسي وشفيق، انتخب مرسي والأمر لله ...القهار" ، يناريو الإعادة بين فشيق ومرسي: هجمة إعلامية ونخبوية ضد الاخوان، إقبال ضعيف علي الانتخابات، تقفيل من المنبع، فوز شفيق بفارق بسيط عن مرسي. ، يكفى انك تقول لأى حد هاتضيع دم الشهدا لو انتخبت شفيق او موسى مش هاينتخبه ودى مش مزايدات احنا اللى ما وجهناش الناخبين صح يوم الانتخابات،".