أشارت جريدة الإندبندنيت البريطانية في تقرير لها على موقعها، أن حلف شمال الناتو يشهد انقسامات بشأن الأسلوب الأمثل للتعامل مع ليبيا، مع مناداة البعض بإعلان فوري لوقف إطلاق النار للحد من درجة العنف المتزايدة وللسماح بوصول المساعدات الإنسانية، ومطالبة البعض الأخر بالإسراع في العمليات لتحقيق انتصار ملموس. وقد طلب وزير خارجية إيطاليا والتي شاركت بعمليات جوية ضمن الائتلاف بوقف فوري للعمليات من أجل السماح بالمساعدات الغذائية والطبية بالوصول إلى العاصمة طرابلس ومصراتة مركز الثوار الليبيين. في المقابل يحرص الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على أن يحقق حلف الناتو نجاحا ملموسا في ليبيا في وقت مناسب حتى يستطيع إعلان انتصار في العيد الوطني الفرنسي يوم الباستيل الموافق14 يوليو. وتأتي هذه الضغوط الفرنسية في الوقت الذي يضطر فيه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للحديث للشعب البريطاني بشأن تكلفة الحرب في أفغانستان وليبيا حيث وصلت إلى 250 إسترليني