سادت حالة من الهدوء قبل ساعة واحدة من بدء عملية التصويت فى اليوم الثانى لمارثون الإنتخابات الرئاسية ، لا يزال الهدوء سيد الموقف، وتنعم شوارع العاصمة الثانيه " الإسكندرية " بسيولة مرورية غير مسبوقة، يأتى ذلك على العكس تمامًا من المشهد ذاته فى الانتخابات البرلمانية، حيث اصطف الآلاف مع إقتراب شروق الشمس فى طوابير طويلة انتظارًا للتصويت . حيث ينهى نحو ، 3 ملايين و400 ألف مواطن سكندري صوته فى صناديق الاقتراع لاختيار أول رئيس جمهورية لمصر بعد ثورة 25 يناير، حيث تستقبل 354 مقراً انتخابيا، و692 لجنة انتخابية، تضم 3 ألاف و349 لجنة فرعية و1800 صندوق انتخابي، تستقبل موزعة على أحياء الإسكندرية السبع وهي "المنتزه، وسط ، باب شرق، الجمرك ، محرم بك، العامرية ، برج العرب"، وبإشراف قضائي يبلغ نحو 750 قاض والمرشحون الرئاسيون قبل تغيير البعض منهم رموزة الإنتخابية ، أخر منسحب ، هم كل من أبوالعز الحريرى عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي (رمز الهرم) - محمد فوزى عيسى عن حزب الجيل الديمقراطي (رمز كاميرا الفيديو) - حسام خيرالله عن حزب السلام الديمقراطي (رمز السيارة) - عمرو موسى "مستقل" (رمز الشمس) - عبد المنعم أبوالفتوح "مستقل" (رمز الحصان) - هشام البسطويسى عن حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي (رمز ساعة يد) - محمود حسام "مستقل" (رمز النجمة) - محمد سليم العوا "مستقل" (رمز المظلة) - أحمد شفيق "مستقل" (رمز السلم) - حمدين صباحي "مستقل" (رمز النسر) - عبد الله الأشعل عن حزب الأصالة (رمز البلطة) منسحب لصالم مرسى - خالد علي "مستقل" (رمز الشجرة) - محمد مرسي عن حزب الحرية والعدالة (رمز الميزان). جدير بالذكر ، يعود تاريخ الانتخابات فى مصر إلى عام 1956 بعد إلغاء الملكية ، عندما تم انتخاب الرئيس جمال عبدالناصر كثانى رئيس للجمهورية في 23 يوليو 1956، وأول رئيس فعلي له سلطات بعد أن تم تعيين اللواء محمد نجيب كأول رئيس لمصر بعد ثورة 23 يوليو عام 1952، ومنذ ذلك الحين اتبعت مصر نظام الاستفتاء لاختيار رئيس الجمهورية من شخص واحد مرشح كان فى الغالب هو الرئيس .