اختار كويتي طريقة غير مألوفة للانتقام من صديقه، عندما استدرجه إلى البر بدعوته إلى رحلة لصيد الطيور، وبعد أن أوغلا في عمق الصحراء اعتدى عليه بالضرب وأجبره على شتم نفسه باكياً، وصوره بكاميرا كانت بحوزته، مدفوعاً بالثأر لأخيه الذي اعتدى عليه الصديق في وقت سابق! ونقلت صحيفة "الرأي" عن مصدر أمني أن "المجني عليه بعد انتهاء المشهد المأسوي هرع إلى مخفر منطقة علي السالم، وروى للمسؤولين أنه لبى دعوة صديقه إلى رحلة لصيد الطيور في البر، ولم يكن يعلم أنه كان يستدرجه ليقتص منه حق أخيه الذي ضربه في خلاف سابق، وأفاد بأنه عندما وصل برفقة صديقه فوجئ به ينقلب إلى وحش ضارٍ وأعمل فيه الضرب واللكم، وهدده بالإيذاء البالغ إذا لم يمتثل لأوامره بأن يسب نفسه بشتائم خارجة، بينما انهمك الصديق الجاني في تسجيل المشهد الذي جمع بين الإذلال والبكاء، بكاميرا فيديو كان أحضرها لهذا الغرض". وتابع المصدر أن "المغرر به ذكر أن صديقه الجاني بعد تصويره المشهد المهين تركه وحده في البر، وانطلق بسيارته عائداً، وأفاد بأنه فوجئ بنشر صوره وهو يشتم نفسه بين المعارف والأصدقاء". وأكمل المصدر أن "رجال الأمن سجلوا قضية برواية المجني عليه، وأرفقوا بها بيانات الجاني، واتخذوا إجراءاتهم لاستدعائه وإخضاعه للتحقيق".