رصدت الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية بيانا لها فى الساعات الأولى من بدء الإقتراع في اليوم الانتخابي الأول لانتخابات الرئاسة المصرية إقبال متوسط من قبل المواطنين المصريين، وخاصة السيدات في مختلف محافظات الجمهورية. وكان الإقبال من مختلف الفئات العمرية، لاسيما الشباب. بدأت غالبية اللجان في استقبال الناخبين في الموعد المحدد وهو الثامنة صباحاً، ولكن تم رصد بعض حالات تأخر في فتح اللجان ببعض المحافظات، منها على سبيل المثال محافظة أسوان وذلك لاعتذار 15 قاض – رئيس لجنة – عن العمل، إلى جانب تأخر وصول بعض القضاة المتجهين إلى محافظة الأقصر. تم رصد وجود أسماء متوفيين ضمن كشوف الناخبين ببعض المحافظات، منها محافظة الوادي الجديد. كما تم رصد تأخير وصول بعض أوراق الاقتراع, ورصد إشكالية تتعلق باستبدال الأوراق الخاصة بعملية التصويت ببعض اللجان بأخرى على سبيل الخطأ، مما أوقف عملية الاقتراع بتلك اللجان للتصحيح. كما تم رصد عدم وجود حبر فسفوري بعدد قليل من اللجان. وأيضاً تم رصد أحد الحالات بمحافظة المنيا لأحد الناخبين داخل اللجنة ومعه بطاقتي تصويت لأحد المرشحين، قام بإحضارهما من خارج اللجنة في طريق دخوله إليها. الدعاية الانتخابية يحظر القانون القيام بدعاية انتخابية خلال يومي الانتخاب ضمن فترة الصمت الانتخابي، وفي بدايات اليوم الأول، وعلى الرغم من اتسامه بالهدوء إلا أنه تم رصد بعض الخروقات، منها وعلى سبيل المثال محافظات القاهرةوسوهاج، كما تم تحرير محاضر بأقسام الشرطة ضد بعض المرشحين، مثل تحرير محضر رقم 3778 إداري قصر النيل ضد حملة مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور/ محمد مرسي. كما تم رصد توزيع مواد غذائية أمام بعض اللجان بمحافظة سوهاج. وأيضاً تم رصد توجيه للناخبين بمحافظة الأقصر. بالإضافة إلى رصد عدد كبير من توزيع المواد الدعائية أمام عدد كبير من اللجان في بعض المحافظات لأكثر من مرشح، مثل السيد عمرو موسى، والفريق أحمد شفيق، والسيد حمدين صباحي، ونال النصيب الأكبر الدكتور محمد مرسي. كما صرح الأستاذ "إيهاب راضى "الناشط الحقوقى لبوابة الفجر أن من أساسيات الجمعية هو النهوض بالمشاركة المجتمعية ,ولذلك تم أختيار هذا الإسم . والجمعية لم تنحاز لأي مرشح وتقف على سطر واحد مع جميع المرشحين ,كما إن واجينا الأول والأخير هو النزاهه الإنتخابية , ومراقبة الإنتخابات بكل حيادية .