اشارت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانيه الى ظهور عنف طائفى كبير فى مصر ، وأفادت بان ماوراء هجمات السلفيين التى يواجهها المصريين هو تخوف المصريين من زياده شغب العنف الطائفى الذى تشكله تيارات اسلاميه فى البلاد فى ظل هذه الفتره الانتقالية. كما انتقدت الصحيفه النظام المباركى الذى ساهم بإنتشار السلفيه فى مصر فقد تم تشجيع التوجه السلفى كثقل معارض للإخوان المسلمين الذين أعتبرهم النظام الراحل الخصم اللدود له. ومع تنافس الجماعات الاسلاميه حاليا للانخراط فى مجال السياسه فى مصر ، أصبح السلفيين حريصون بشكل كبير فى رد فعلهم وذلك لخشيتهم الليبيراليين الذين ينادون بالحد من دور الدين فى الشئون العامة فى البلاد. وتروى الصحيفة الحوادث التى وقعت مؤخرا من قبل بعض السلفيين كقطع أذن رجل مسيحى بسبب الإشتباه بعلاقته بمسلمة وطرد سيدة من منزلها واحراقه بسبب سلوكها المنحرف على حد اقوالهم باالاضافه الى هدم أضرحة الصوفية. وتدعو بعض الجماعات السلفية الان إلى تشكيل أحزاب سياسية يرأسها قادة من جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية كانوا معتقلين، وقد نظمت هذه الجماعات اعمال عنف ضد السياح ورجال الشرطة والمسيحيين فى الثمانينات والتسعينيات. وقد حذر المحلل السياسى البارز ضياء رشوان من انتشار االسلفيين فى البلاد وقد اشار إلى قدرتهم المنظمه على كسب الدوائر الإنتخابية والتصويت لصالح الإخوان. هذا بالاضافه الى وجود تيار سلفى داخل جماعة الإخوان المسلمين.