قال ممثلون للادعاء في المكسيك انه تم العثور على جثة صحافي متخصص في شؤون الجريمة في كيس للقمامة في جريمة قتل يشتبه في انها من تدبير عصابات في ولاية سونورا بشمال المكسيك. وقال خوسيه لاريناجا المتحدث باسم مكتب مدعي الولاية ان رجال الشرطة عثروا على جثة ماركو انطونيو افيلا على جانب طريق ريفي بعد يوم من قيام مسلحين بخطفه في محطة لغسيل السيارات في بلدة سيوداد اوبريجون القريبة. واضاف انه ظهرت على الجثة اثار تعذيب وعثر على رسالة تهديد على نمط الرسائل التي تستخدمها عصابات المخدرات في مكان الجريمة. وكان افيلا يغطي قضايا الشرطة والجريمة لصحيفة محلية وقام بإرسال تقارير عن اعمال العنف المرتبطة بالمخدرات. وتقع «سونورا» المجاورة لولاية اريزونا الأميركية على طريق تهريب رئيسي لعصابة سينالوا التي يتزعمها اهم الرجال المطلوب اعتقالهم في المكسيك وهو خواكين جوزمان. وتأتي جريمة القتل تلك بعد قتل ثلاثة صحافيين في ولاية فيراكروز بشرق المكسيك خلال الشهر المنصرم. وذكرت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان التي تمولها الحكومة ان اكثر من 70 صحافيا قتلوا في المكسيك خلال السنوات العشر الماضية. ويعتقد ان عصابات المخدرات وراء كثير من جرائم القتل تلك ولكن لم يتم حل سوى عدد قليل جدا من تلك القضايا. وفي العام الماضي اعتبرت المكسيك ثالث اخطر دولة بالنسبة للصحافيين بعد باكستان والعراق وذلك حسب تصنيف منظمة صحافيين بلا حدود.