أقام المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان دعوى يطالب فيها بتعويض قيمته مليون دولار ضد عاملة فندق اتهمته بالتحرش الجنسي وهو ما كلفه وظيفته وخسارة أي فرصة لانتخابه رئيسا لفرنسا. ألقت شرطة نيويورك القبض على ستروس كان قبل عام عندما اتهمته عاملة الفندق نفيسة ديالو باجبارها على ممارسة الجنس معه عن طريق الفم ومحاولة اغتصابها في جناحه الفاخر بفندق سوفيتيل في مانهاتن. وأسقط الادعاء في وقت لاحق الاتهامات بعد أن فقد الثقة في مصداقية ديالو. وأقام ستروس كان دعواه أمس الاثنين في الذكرى السنوية للحادث وقبل يوم من أداء فرانسوا أولوند الذي فاز بترشيح الحزب الاشتراكي بعد استبعاد ستراوس كان اليمين القانونية رئيسا لفرنسا. ونفى ستروس كان المزاعم قائلا: إن اللقاء الجنسي مع ديالو كان بالتراضي. وبرغم ذلك قاضت ديالو ستروس كان أمام المحكمة العليا في مدينة نيويورك حيث كانت تقيم في ذلك الوقت. ونفى ستروس كان ارتكاب أي أخطاء في القضية التي أقامها واتهم ديالو "بأنها أبلغت سلطات تنفيذ القانون برواية مزيفة متعمدة وعن علم." ويطالب الخبير المالي الدولي السابق بتعويض قيمته مليون دولار عن اعتقاله الذي تضمن قضاء فترة في السجن في ريكرز ايلاند بنيويورك والإقامة الجبرية في مانهاتن وفقدان وظيفته كمدير لصندوق النقد الدولي والضرر الذي لحق بسمعته.