نشرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه انه اتهمت جماعة بارزة في مجال حقوق الانسان حلف شمال الاطلسي بعدم الاعتراف بوفاة ما لا يقل عن 72 مدنيا تقول انهم قتلوا في غارات جوية خلال حملة الحلف الجوية المثيرة للجدل في ليبيا في العام الماضي. وقد نشرت هيومن رايتس ووتش الأدلة ان استهداف عشرات المدنيين العاديين، وكثير منهم من النساء والأطفال، في سلسلة من الهجمات الصاروخية خلال العام الماضي تم عن طريق الخطأ. في احدي الغارات ، في بلدة بني وليد على بعد 100 كيلومتر جنوب شرق طرابلس، قتل خمسة أفراد من عائلة واحدة بينهم طفلة في التاسعة من عمرها. في آخري - قتل 34 شخصا عندما فجرت طائرات حلف شمال الاطلسي أربعة منازل في قرية الميجر، إلى الشرق من العاصمة الليبية – في أسوأ حدث كشفت عنه هيومن رايتس ووتش. و دعت حلف شمال الاطلسي الي الاعتراف الخسائر ودفع تعويضات للضحايا. و لكن ردا على الادعاءات أمس، قال متحدث باسم الحلف ان المنظمة قد نفذت حملة القصف ب"رعاية و دقة لم يسبق لها مثيل ".واضاف "لقد قام حلف شمال الاطلسي بكل ما هو ممكن لتقليل المخاطر على المدنيين, ولكن في حملة عسكرية معقدة لا يمكن أبدا أن يكون الخطر صفرا"، وقالت المتحدثة اوانا لونجيسكو ان الاهداف التي ضربها حلف شمال الاطلسي كانت "أهدافا عسكرية".