أكدت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن أحد كبار ممثلي المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان ومستشار قريب من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قُتل اليوم الأحد بالرصاص في كابول على يد مسلح كان يستقل سيارة ، بحسب ما صرح به مسئول أمني لوكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف المسئول الأمني أن أرسالا رحماني – الوزير السابق في ظل نظام طالبان – كان "مفاوضًا رئيسياً" داخل المجلس الذي أنشأه كرزاي من أجل فتح مفاوضات السلام مع المتمردين بحركة طالبان. وقال حفيد رحماني : "بعد وقت قصير من مغادرته منزله ، أُصيب برصاصة تم إطلاقها من سيارة. وقد اخترقت الرصاصة ذراعه الأيسر ووصلت إلى قلبه. وقد تُوفي في المستشفى". وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، أوضح مسئول أمني رفض ذكر اسمه أن أرسالا رحماني "قام مؤخرًا باتصالات مع كبار قادة طالبان". وكان رحماني وزيرًا سابقًا للتعليم العالي في ظل حكم حركة طالبان من عام 1996 إلى 2001. وانضم إلى حكومة حامد كرزاي بعد قدوم الولاياتالمتحدةالأمريكية للإطاحة بحركة طالبان في أفغانستان ، بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. ويهدف المجلس الأعلى للسلام إلى الحوار مع المتمردين من أجل إنهاء التمرد الذي يعارض منذ عشر سنوات القوات الموالية للحكومة والتي يدعمها 130.000 جندي من قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) وهي القوة المسلحة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في البلاد.