نظم عدد من الشخصيات العسكرية، والدينية، والسياسية، والإعلامية، ندوة بعنوان "الوحدة الوطنية في مصر.. معًا لحماية الوطن"، ترأس اللقاء اللواء الدكتور ممدوح حامد عطية، الخبير الإستراتيجي، بحضور كل من "الشيخ منصور الرفاعي عبيد، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، والدكتور وسيم السيسي، أستاذ المصريات، والقمص بولس عويضة، أستاذ القانون الكنسي، و الإعلامية الدكتورة نائلة عمارة.
وافتتح اللواء عطية، الندوة بتهنئة المصريين، بالمولد النبوي الشريف، وأعياد الميلاد، ورأس السنة الميلادية، مؤكدًا على تواحد وقوة المصريين، على مر العصور ضد قوة الإستعمار أثناء الحروب، وقوى الإستعمار الداخلي، من جماعة الإخوان، الذى انتفض الشعب ضدهم بعد سرقة الدولة.
وقال الشيخ منصور الرفاعي، إن الإسلام دين وحدة ومحبة وسماحة، منذ بعثة الرسول "ص" وحتى الآن، ولكن المفاهيم الخاطئة، بسبب عدم الوعي، وانتشار الجهلاء، على شاشات التلفزيون ووسائل الإعلام.
وأضاف الرفاعي، أن الدم المصري، واحد ولا يوجد تفرقة على أساس الدين، واكتشفت أني رضعت من سيدة مسيحية، فلم يظهر هذا الشتات إلا مع تزايد الحادث الغير صحيح عبر وسائل الإعلام.
فيما أكد القمص عويضة، أنه شقيق المرحوم فضيلة الأمام الأكبر محمد سيد طنطاوي، في الرضاعة، حيث قامت والدته بإرضاع الأمام الأكبر.
وأشار عويضة، إلى أن مفهوم الإسلام الصحيح الذي أريد أن تعلمه المسلمون، أن "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"، وعدم التفرقة بين أبناء الوطن الواحد، من مكاسب سياسية، أو أطماع شخصية.