قال الدكتور شادى الغزالي حرب- عضو اللجنة المركزية بحزب الشراكة الوطنية، إن الشباب المصري حارب فى الثورتين 25 يناير و30 يونيو من أجل تأسيس دولة يسود فيها العيش والكرامة, وإصلاح ما أفسدته الأنظمة الفاسدة.
وأضاف "الغزالي حرب" في المؤتمر الأول لحملة "ماذا يريد الشباب من البرلمان؟" لحزب الشراكة الوطنية بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، أن تيار الشراكة الوطنية عقد مجموعة من ورش العمل لتعكس رؤية الشباب عن مشاكلهم فى الأرض ليضعوها على الساحة السياسة أمام مرشحي البرلمان, لترجمة مدى تواصلهم مع الشباب وإعطاء مقتراحت تشريعية لحلول المشاكل لدى المواطنين.
كما أكد على أن مجموعات الشباب فى تيار الشراكة الوطنية اتفقوا على فى تلك الورش وفى مختلف الفاعليات التى أقامها التيار على مدار عام كاملة على مجموعة من القضايا المحورية والمركزية تلتى تعكس مطالب قطاع عريض من شباب مصر على مستوى الجمهورية للبرلمان, وهى كالتالى:
1- إقرار قانون للعدالة الإنتقالية تطبيقًا للمادة 241 من الدستور, ليحاكم رموز الأنظمة السابقة على ما إقترفوه من جرائم سياسية وجنائية وفساد إقتصادى وإجتماعى.
2- التعديل الفورى لقانون التظاهر الذي أدى لوجود خيرة شباب مصر وفتياته فى غياهب السجون بينما يتبرأ القتلة الفسدة من نظام مبارك.
3- تعديل قانون الإدارة المحلية الذى صدر فى غياب أي نقاش مجتمعى أو سياسى حوله.
4- مبادرة لإضافة مادة "التربية السياسية", والتى يدعو حزب الشراكة الوطنية أعضاء البرلمان القادم أن يتبنوا مبادرة لإضافة تلك المادة للمناهج التعليمية من أجل رفع مستوى الوعي الثقافي السياسي للنشأ.
وأشار "حرب" فى كلمته إلى أنه بلا عودة للوراء, ويجب أن نتحد ضد كل من بحاول أن يفعل ذلك, مضيفًا أن الحزب يحاول أن يقيم قناة للتواصل بين الشباب ومن سيقودوا الحياة السياسية فى مصر الفترة القادمة, فبرغم الإحباطات التى تواجه الشباب الآن من خلال القنوات الشرعية, فإنه من الواجب عليه أن يفرض نفسه على الساحة كجزء من المسئولية التى يتحملها أمام نفسه وأمام شعبه.