لراقصة لبنان إليسار بتاعة زمان: دا مش زمانك ومهرجان القبلات «ماياكلش معانا»

منذ 1998 ونحن نسمع عن راقصة بيروت الأولى إليسار التى ترقص فى كلوب أوتار المواجه لفندق فينيسيا وظهرت فى بدايات 2000 حالة تشبه اللوثة على إليسار وكان يطلع تقريبا طائرات خاصة من مصر خميس وجمعة أو يومية من رجال الأعمال أو أسرهم يتفرجوا عليها ويرجعوا ونشرت حالة من الرواج لبيروت وقتها، بتفكرنا بأيام فيفى عبده زمان ونجوى فؤاد فى السبعينيات، فجأة ظهر أخ معروف للجميع بعد أن كان دجى على قد حاله فى نادى الذوات بإسكندرية لحفلات أعياد الميلاد والطهور وبعد أن تبناه رجل أعمال كبير وجدد نشاطه لاستحضار فنانى لبنان النص أو الربع شهرة للأفراح والحفلات وبعدما التصق اسمه بعدد كبير فجأة قرر ينفخ الروح فى إليسار ويحضرها لمصر وأصبح يظهر بها ويفرضها على الحفلات والأفراح وخلافه ولا يفوت مناسبة اجتماعية إلا ويخرج بها، يا أخينا ويا أخت إليسار هذا الزمان ليس زمانك ولا حتى زمن الأخت دينا أنتى خلاص بح ولا رقص ولا تجديد أقل بنت من اللى دخلوا التصفيات فى برنامج الرقص بمحطة طارق نور تفك منك عشرة جئت لمصر متأخرة 15 عاما لا الزمان زمانك ولا المكان مكانك ولا أصبح الآن يجدى مع المصريين النفخ على 28. زمان كان جديد الآن كله على 28، ثم إن رقصك ولا أى افتكاسة فقد شاهدت إليسار فى بيروت ثلاث مرات وفى كل مرة أقول هى دى اللى الناس بتكلم عليها وعرفت ساعتها لماذا يأتون فهى تمر على المناضد والرجل الذى لا يصفق تقبله وبالطبع لا يصفقون حتى يحظوا بالقبلات وحياتك يا أختى ولا دا يمشى عندنا فى مصر جربى كدا تقبلى رجل فى فرح أمام زوجته وساعتها مش هترجعى لبنان على رجليكى. ونصيحة للأخ الذى اصطحبها وفشل المهرجان السنوى فى فيرمونت بسوء اختياراته بعدما تمت الاستعانة به هذا العام، الشغل دا كان زمان ظللت تزق فى دوللى شاهين من عشر سنوات للآن فيلم ومسلسل وراهنت على مى سليم الآن سنيدة فى أفلام السبكى أما مهرجان القبلات بتاع إليسار راقصة لبنان زمان ما يأكلش عندنا فى مصر هل من جديد ودماء جديدة.