قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات المصرية الحرة، إن المصالحة بين مصر وقطر، ما هي إلا مجرد فكرة حتى الآن، ولم يتخذ بشأنها خطوات عملية على أرض الواقع، مؤكدة إلى أن هذه الفكرة أرعبت جميع الأطراف التي كانت تحتمي بقطر، ومن بينها حركة "حماس". وأشارت " زيادة" ، خلال مداخله هاتفية لبرنامج "صباح التحرير" مع الإعلامية حليمة الخطاب المذاع على فضائية "التحرير"، إلى أنه لا توجد حتى الآن نية لدى قطر للتخلي عن رؤوس العمل الإرهابي في المنطقة العربية، وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضحت "زيادة" أن قطر لم تتخذ أي خطوات عملية حتى الآن سوى إغلاق قناة الجزيرة، كما لم تقم بتسليم القيادات الإرهابية الموجودة على أرضها. وأضافت زيادة، أن عدد من أفراد جماعة الإخوان الإرهابية وعناصر تابعة ل"حماس"، كانوا يحتمون في قطر ويخططون لضرب مصر وكافة الدول التي تنادي باحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأبرزهم خالد مشعل ويوسف القرضاوي.