انتهت منذ قليل مراسم تشيع 3 جثامين للأسرة المصرية المسيحية والتى لقى مصرعها بليبيا على يد مسلحين ، من ساحة كنيسة مارجرجس بطنطا.
بحضور اللواء محمد نعيم محافظ الغربية، والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، والقيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامى والمسيحى بالغربية.
كان عدد من الإرهابيين ممن يطلق عليهم أنصار الشريعة قد أقدموا على قتل طبيب مصرىالدكتور "مجدى صبحى توفيق" وزوجته الدكتورة "سحر طلعت رزق" ونجلته الكبرى وتدعى "كاترين" أمام ابنتيه "كارلا وكارل"، وخطف الابنة الكبرى "كاترين" بالمرحلة الثانوية وبعدها تم العثور على جثة الابنة فى صحراء ليبيا.
وقد وصلت الجثمان من ليبيا الى تركيا،ومن تركيا الى مصر وكان في استقبال الجثامين بمطار القاهرة الدولي وفد كنسي بالإضافة إلى عدد من أفراد عائلتهم، وتوجه موكبهم الى مسقط رأسهم بمدينة طنطا