في ذكرى الإنطلاقة: كتائب شهداء الأقصى تجدد البيعة للحركة الأم "فتح"

وكالات

أكدت كتائب شهداء الأقصى - لواء غزة، الجناح العسكري لحركة فتح، أن حركة فتح التي خاضت نصف قرن من النضال والكفاح، ستبقى في طليعة الصفوف الأمامية دفاعاً عن الشعب الفلسطيني، ومشروعه الوطني، حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية التي إنطلق لأجلها المارد الفتحاوي الأصيل، والتي تتمثل بالحرية والإستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين، وكسر قيد الأسرى القابعين في سجون الإحتلال .
وقالت الكتائب، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، عن مكتبها الإعلامي، بمناسبة حلول الذكرى الخمسون لإنطلاقة حركة فتح، والثورة الفلسطينية، إن العديد من الأنظمة والمنظمات والأحزاب والتكتلات والمحاور العربية والدولية، التي حاول بعضها القضاء على حركة فتح خلال مسيرتها النضالية التي دخلت اليوم عامها الخمسون، قد انهارت وسقطت وتلاشت، وشهدت المنطقة العديد من المتغيرات، وبقيت "فتح" شامخة وصامدة، لأن قواعدها الحركية بنيت على أسس سليمة ومتينة، بما يخدم الشعب الفلسطيني، وقضيته الوطنية العادلة، ولأنها منذ إنطلاقتها تستمد قوتها وشرعيتها النضالية من الشعب الفلسطيني.
وجددت “كتائب شهداء الأقصى” البيعة للحركة الأم “فتح” منوهة إلى أنها جزءاً لا يتجزء من هذه الحركة العملاقة مؤكدة، بأنها ملتزمة بكافة القرارات التنظيمية الصادرة عن قيادة الحركة ممثلة بقائدها العام الأخ الرئيس/ محمود عباس “أبو مازن” .
وأبرقت "الكتائب" بتحية إجلال وإكبار إلى كافة شهداء الشعب الفلسطيني، وعلى رأسهم الشهيد القائد/ زياد أبو عين، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الذي إرتقى شهيداً بالعاشر من شهر ديسمبر الجاري، أثناء دفاعه عن أرضه ووطنه وشعبه، وإلى الأسرى البواسل في سجون الإحتلال، وعلى رأسهم، عضو مركزية "فتح" القائد/ مروان البرغوثي .
وقد إختتمت “الكتائب” بيانها متقدمة بأحر التهاني وأصدق التبريكات للشعب الفلسطيني البطل، ممثلاُ بقيادته التاريخية وعلى رأسها الأخ الرئيس، محمود عباس، وإلى كل أبناء حركة “فتح” إبتداءاً من الشُعب التنظيمية وصولاً إلى قمة الهرم التنظيمي، وذلك بمناسبة حلول ذكرى إنطلاقة حركتهم الرائدة “فتح”، التي قادت المسيرة النضالية طيلة سنوات الثورة الفلسطينية، ورفضت التنازل أو التفريط بأي من حقوق شعبنا، وقدمت قادتها قبل جنودِها شهداء دفاعاً عن ثوابته الوطنية التي قضى لأجلها القائد الرمز: ياسر عرفات شهيداً.