قالت الشرطة الأسترالية أنها انتهت من عملية تحرير الرهائن المحتجزين على يد اللاجئ الإيراني هارون مؤنس. وكانت الشرطة قد داهمت اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي مقهى في سيدني كان يحتجز فيه مسلح عدداً غير معروف من الناس لأكثر من 15 ساعة، ولم ترد أنباء عن مصير المسلح محتجز الرهائن. وسمع دوي إطلاق نار كثيف، وبعدها بلحظات شوهد ستة رهائن على الأقل يعدون فراراً من موقع الاحتجاز. وكانت قناة نيوز 9 الأسترالية ذكرت أن خاطف الرهائن هو لاجئ إيراني يدعى الشيخ هارون مؤنس، هرب من إيران إلى أستراليا في عام 1996 وغير اسمه من منطقي بروجردي إلى اسمه الحالي، وأصبح يطلق عليه الشيخ هارون. واجتذب الشيخ هارون وسائل الإعلام في الماضي بعدما شارك في حملة "رسائل الكراهية"، احتجاجاً على وجود القوات الأسترالية في أفغانستان، كما تورط في إرسال رسائل كراهية إلى عوائل ضحايا الجنود الأستراليين، ومنهم عائلة بريت تل، وهو جندي أسترالي قتل بعبوة ناسفة في 2009. وخلال هذا العام، اتهم الشيخ هارون بتحرشات جنسية ب47 امرأة، في حين كان يعمل معالجاً روحياً، حيث ادعى أنه خبير في علم التنجيم والدلالات والتأمل والسحر الأسود، وهو متهم بقتل زوجته أيضاًً.