قال أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الزهر، تعليقا على حادث" مقهى سيدنى " بأستراليا، إن الواقعة لا تخرج فى جملتها عن إنسان مخبول، و أحمق و لا يجب إلصاقها بالإسلام، مشيرا إن الإسلام دين سلام، و لا علاقة له بالإرهاب و التطرف أيا كان مكانه. و أضاف كريمة، إن الإسلام بريء من أفعال الحمقى، حتى لو كانوا مسلمين أسما، فضلا على إن هناك أفكار شاذة، و مفاهيم مغلوطة، يرتكبها الكثير من غير المسلمين،و لا يتم تضخيمها بهذا الشكل.
و شدد كريمة فى اتصال هاتفي ببرنامج"صوت الناس" عبر فضائية المحور، إن الدولة تسيء باختيار قيادات عاجزة تتولى صدارة المشهد السياسي، لافتا إلى إن هيئة الاستعلامات لا وجود لها على أرض الواقع، فضلا على إن المؤتمرات الإسلامية هلامية، و لا تتأتى بنتائج مثمرة . و أشار كريمة إلي أنه لم يقم بحضور مؤتمر الأزهر بشأن الإرهاب، لأنه صوت فى العبث، فضلا على إن توصيات المؤتمر كلام للاستهلاك المحلى، و يفتقد آلية التنفيذ، لافتا إن المؤتمر أكد إن الإسلام ضد الإرهاب، متسائلا ما الجديد فى ذلك؟.