الدراما التركية تهدد الوطن العربي بالتفكك

منذ وقت ليس بقليل والقنوات العربية المدبجلة تبث المسلسلات المكسيكية والتي ظهر بها موديل " الفيزون " من ممثلة اخذت جزء كبير من حياة بنات هذه الامه التي كانت بوقت من الايام امبراطوية عظمى حكمت مشارق الارض ومغاربها .
اليساندرا هى ممثلة مكسيكية ارتدت " الفيزون " وما ان انتهت الحلقة حتى اصبحت مصانع الصين تعمل على تلببية لطلبيات الفيزون من التجار العرب ، وكانت الضحية الكبرى فتيات العرب ، نتيجة طبيعة للمسلسلات المكسيكية والمسلسلات التركية التي تبثها علينا قنواتنا العربية المجيدة .
فبعد الانتشار الكبير والواسع للمسلسلات التركية وما حصل من حالات طلاق والمصائب نتيجة مهند ونور ، بحيث صبح حديث اليوم للفتيات على التلفون الصباحي اكثر من ساعة " ( شاهدتي ماذا قال مهند الى نور , ماذا فعلت فاطمة وكريم ).
وإن هذه المسلسلات سواء التركية أو المسلسلات المكسيكية واخيرا مسلسل روبى العربي البناني ووجود ممثلين يتمتعون بنوع ما بجمال رباني وجمال المظهر وحسن الاخراج يجلب التعاطف لهم من قبل المشاهدين وتولد قناعة لا شعورية بوجوب متابعة هذا الممثل او الممثلة والسير بنفس السلوك ودموع التمثيل التي تظهر والظلم التي يقع على الممثلين .
بحيث يصبح سلوك الممثل مقبول لدى المشاهد وهذه كارثة حقيقة لان قبول السلوك سواء ضحية خيانة الزوج وذهاب الممثلة لاقامة علاقة من عشيقها السابق او شرب الخمر او الجوء الى صديق تؤدي الى تدمير شعوب باكملها وهذا ما يحصل حاليا من حالات زنا كثير وعلاقات خارج الاخلاق وخصوصن بجامعات العربية .
وهناك بعض المشاهد التي سمعناها عن الكوارث الحقيقة للمسلسلات التي تبث على سلوك شبابنا وشاباتنا .
- طلاق امرأة أردنية بسبب بطل في المسلسل التركي.
- خليجية تطلب من عريسها تغيير اسمه إلى «مهند».
- زوجة تقول لزوجها: "يا ليتني أنعم بليلة واحدة في سرير البطل ...!"
- استعدادات واسعة في الأردن لاستضافة بطلي المسلسل التركي.
- مواطن أردني يقدم على طلاق زوجته لوضعها صورة البطل على هاتفها الموبايل؛ فدبت الغيرة في قلبه
- «نور» و«مهند».. حديث الناس في العراق
- إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض تسجل في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله باسم لميس.
-أردنى يوسع زوجته ضرباً بسبب بطل المسلسل التركي.