قال مسئولون: إن ليبيا بدأت أول محاكمة مدنية لأشخاص يشتبه بأنهم من مؤيدي نظام معمر القذافي، مع مثول 5 رجال متهمين بالتخطيط لزعزعة الاستقرار من خلال "أعمال إرهابية" في قفص الاتهام. ولم يقرأ القاضي عامر التركي لائحة اتهام، لكنه أرجأ المحاكمة -التي تعقد في بلدة الزاوية بغرب ليبيا- أسبوعا بطلب من محاميي الدفاع، وقال علي أشعب محمد، رئيس المحكمة: إن الرجال ألقي القبض عليهم في الزاوية غربي العاصمة طرابلس. وأضاف قائلا خارج قاعة المحكمة "قضية اليوم تتعلق بمجموعة من الموالين للنظام السابق، كانوا يخططون للقيام بأعمال ارهابية وخلق حالة عدم استقرار في البلاد وأيضا حمل أسلحة، وبعضهم اعترفوا بأنهم شاركوا في القتال بمعارك في بعض المناطق". وقال مسئولون: إن هذه أول إجراءات قضائية مدنية من نوعها منذ نهاية الحرب في ليبيا العام الماضي. وقال محمد "هذه هي المحاكمة الأولى لمؤيدين مشتبه بهم للقذافي". وتشكك جماعات حقوقية في امكانية استيفاء النظام القضائي في ليبيا لمعايير القانون الدولي. وفي فبراير الماضي قدمت مجموعة من الليبيين اتهموا بالقتال في صفوف قوات القذافي إلي محكمة عسكرية في مدينة بنغازي بشرق البلاد. وقضت المحكمة في وقت لاحق بأنهم يجب أن يحاكموا في محكمة مدنية.