لقد شهدت مصر تطور كبير في معمار الطراز الإسلامي حيث توجد بمصر أماكن سياحية ذات طابع إسلامي مميز عن باقي الدول العربية وقد توجد في مصر العديد من الأضرحة في وسط المقابر ومن الجدير بالذكر ان بالرغم من الجمال المعماري النادر إلا أن هناك تقصير كبير من قبل الدولة لذلك الأماكن الأثرية العظيمة فقد توجد في مصر بمنطقة مقابر سيدي عمر أماكن أثرية مهدورة فهناك مقابر الأسباط وهم إخوة سيدنا يوسف الذين دفنوا في مصر وبالرغم من ذلك فقد أصبح المكان ملئ بالقمامة وقد يحتاج الي اهتمام المسئولين بالوزارة . بالرغم من وجود بجانبه مكان اثري لسيدة باكستانية تسمي "الست لؤلؤة" ويتوافد إليها الكثير من الباكستان والهنود لزياراتها بمصر ، ونجد اهتمام كبير من الوزارة بذلك المكان . كما ان ممنوع المصريين دخول هذا المكان ووجود حراسة مشددة علي المكان وإهدار مقابر الأسباط الذي يوجد بجانب ست البنات وقد وجدت أيضا أضرحة مهدورة بمقابر البساتين حظت بالنسبة الأكبر من أضرحة أولياء الله فهناك تدفن السيدة فاطمة شقيقة السيدة نفيسة التي مازالت البنات تزورها عندما تواجها مصاعب في زواجها وغيرها من الأضرحة التي يزورها الأجانب من كل مكان ولكن نلقي بها إهدار كبير بالرغم من أنها مصدر من مصادر ترويج السياحة وقد يطرح الفجر صور تلك الأماكن التي تتعلق بها قصصا لم نعرفها من قبل وذلك بسبب إهدار الدولة بهذه الأماكن التراثية العظيمة. انتظرونا فى الحلقة الرابعة