انتقلت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، برفقة رئيس مجلس الوزراء وعدد سبعة وزراء آخرين لموقع حادث تصادم أتوبيس ميني باص لنقل طلاب مع عدد من السيارات علي الطريق الزراعي بقرية أبو حمص بمحافظة البحيرة و الذي أسفر من خلال الحصر المبدئي عن وفاة 18 وإصابة 17 وصرحت الوزيرة أنه تقرر مضاعفة قيمة المساعدات لجميع الضحايا، كما تقرر نقل مصابين لمستشفي القبة بثلاث طائرات هليكوبتر .
وأوضحت أن ما تقرر صرف ليس تعويضا وإنما مساعدات إنسانية للتكاتف مع الضحايا وأسرهم لأن الدم المصري لا يعوض ولا يقدر بثمن .
وجهت غادة والي مدير مديرية التضامن بالبحيرة بسرعة التوجه لمكان وقوع الحادث وحصر أعداد الضحايا من المصابين والمتوفيين وضع كافة الإمكانيات بالمديرية لصالح المنكوبين وأسرهم في محاولة لإعادة التوازن لحياتهم الطبيعية، ومساعدتهم علي تجاوز الآثار الناجمة عن الحوادث.
وكذلك متابعة أسر الضحايا وتقديم كافة الخدمات والمساعدات لهم حيث قررت الوزيرة مضاعفة قيمة المساعدات لضحايا الحادث وأسرهم .