صرح "صبرة القاسمي" مؤسس الجبهة الوسطية وخبير في الحركات الإسلامية، أن إعلان جماعة " أنصار بيت المقدس " لمبايعة تنظيم " داعش " شئ غير مستغرب ، مؤكدا أن هذه البيعة كان لها مقدمات مثل كلمة " العدناني " المتحدث الرسمي لداعش حيث إنه قام بالإثناء على أنصار بيت المقدس وعملياتها الجهادية في سيناء ضد الجيش المصري والشعب المصري في سيناء الذي وصفهم " العدناني " بأهل الكفر . وتابع للفجر أن الغرض الحقيقي من هذه البيعة هو الشو الإدعائي والإعلامي للتنظيم، الذي أوضحت كلمات بيان أنصار بيت المقدس نواياه الجديدة وهي إرادتهم في مبايعة جميع الحركات التكفيرية لهذا الكيان .
وأوضح نفي " داعش " على أحد مواقعها عن صلتها بالبيان يرجع إلى أن داعش لا ترغب بالدخول مع مصر في معركة مباشرة في هذا الوقت ، مؤكدا إنه في حال إنتصار الجيش المصري في حربه مع الإرهاب في سيناء المتمثل في حركة "أنصار بيت المقدس " ستكون تلك الخسارة إنذار لتنظيم داعش يوضح له جبروت وقدرة خير أجناد الأرض وشعب الله المختار .
وأشار القاسمي أن الجبهه الوسطية قد حذرت منذ شهور عن الخطر الداعشي وعن وصوله للحركات التكفيرية لمبايعته، موضحا أن هذه المبايعات سيكون لها تأثير قوي بالغ على أصحاب العقيدة التكفيرية الموجودين في مصر وتحفزهم على تنفيذ الكثير من العمليات الإرهابية مثل " أجناد مصر، و أنصار الشرعية، وغيرها من الجماعات الإرهابية المعادية للشعب المصري .