نظم العشرات من النشطاء السياسيين بمحافظة الدقهلية، مساء اليوم، وقفة إحتجاجية، أمام النصب التذكارى بميدان الثورة بالمنصورة، تضامناً مع شهداء الحادث الإرهابى الذى شهدته منطقة الشيخ زويد بالعريش وأسفر عن إستشهاد 31 ضابط ومجند وإصابة 26.
مرددين هتافات "الشعب يريد إعدام الإخوان"، "المحاكمة العسكرية للجماعة الإرهابية"، عايزين تقضوا على الإرهاب إعدموا مرسى الكداب"، "مطلب شعبى من زمان إعدموا قيادات الإخوان".
وقال "هشام لطفى" المتحدث الرسمى للجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية والثورية فى تصريح خاص ل"الفجر"، أنه من ميدان التحرير بمحافظة الدقهلية، نجتمع اليوم كقوى ثورية وأحزاب سياسية لنعلن للدنيا بأكملها أن القوى الوطنية فى مصر يداً واحدة مع الجيش المصرى ومع أمنه القومى العربى، مضيفاً أنهم الآن لن يتخلوا أبداً عن الأمن القومى العربى.
وأكد أنهم اليوم يتحدوا كل الدنيا وكل القوى الإرهابية الظالمة، وكل قوى الإرهاب فى العالم، قائلاً "أن مصر لن تسقط أبداً فى يدى الإرهاب مثلما سقطت سوريا وليبيا والعراق وتونس وكل الدول العربية، مؤكداً أن القوى الوطنية يد واحدة ولن يتدخل بينهم أى من القوى الغادرة التى تحاول أن تسقط مصر وتسقط أمنها القومى العربى.