خيم الحزن علي أهالي مركز سنورس، بعد استشهاد احد أبنائها في الحادث الإرهابي الخسيس الذي وقع في مدينة العريش بسيناء في احدي الثكنات العسكرية، والذي راح ضحيته 33 من أبناء الوطن أمس. وكانت أسرة المجند عبدالرحمن شعبان السيد المقيمة بشارع ناصر بمدينة سنورس التابعة لمحافظة الفيوم قد استقبلت خبر استشهاد ابنهم بحالة من الأسى والحزن الذي انتاب أفراد الأسرة محتسبين شهيدهم عند الله ، فيما قام الأهالي من أبناء المركز في تقديم التعازي والوقوف بجانبهم مدينين الحادث الإرهابي الخسيس الذي يؤكد أن الإرهاب لا دين لهم .
وفي سياق متصل امتنع الإخوان بمركز سنورس من الخروج في مسيرة ليلية أمس بشوارع المدينة كعادتهم ، خشية حدوث مشادات بين المواطنين وبينهم ، ولا تزال أسرة المجند في انتظار استلام جثمانه القادم من مستشفي العريش .