تتعامد الآن أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبد قدس الأقداس بأبوسمبل في أسوان، في ظاهرة فلكية تتكرر مرتين في العام يومى 22 فبراير و22 أكتوبر، وذلك بحضور مئات السائحين وآلاف المصريين. كان محافظ أسوان مصطفى يسرى، أكد أن فعاليات الاحتفال الخاصة بتعامد الشمس تقتصر على مدينة أبوسمبل فقط، وذلك حرصا على مشاعر أسر ضحايا الحادث الأليم الذي وقع على الطريق الصحراوى الغربى الأسبوع الماضى، وأسفر عن مقتل 26 شخصا.
وأشار المحافظ، إلى أن الاحتفالية تتضمن عروضا فنية متنوعة من فرق الفنون الشعبية.