اتشحت قرية بتمدة بالقليوبية اليوم الاثنين, بالسواد حزنا على فراق الشهيد الملازم أول عبد الرحمن شكري منصور، الذي راح ضحية حادث العريش الغادر الذي وقع أمس الأحد، وقام المئات من أهالى القرية بتشييع الجنازة لمثواها الأخير. وتحولت الجنازة إلى مظاهرة للتنديد بالإرهاب والجماعات التكفيرية، مناشدين الرئيس "السيسى" بالقضاء على الإرهابيين الذين حولوا كل بيوت المصريين إلى سرادقات عزاء.
فيما توجه المهندس محمد عبد الظاهر- محافظ القليوبية الى القرية، في الصباح الباكر وقدم العزاء لاسرة واهالي الشهيد، مؤكدا أننا يجب أن نتكاتف سويا لمحاربة هذا الإرهاب الغاشم.
ووصف "عبد الظاهر" مرتكبي تلك الجرائم بالمجرمين الذين لا علاقة لهم بالإنسانية أو الإسلام السمح، لافتا إلى أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه شيئا، وشدد على أنها سوف تزيد من رفض المجتمع المصري كاملا للجماعات الإرهابية المتطرفة.