أكد محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مداخلة هاتفية مع الإعلامية " لميس الحديدي " لبرنامج هنا العاصمة على قناة سي بي سي الفضائية أن أول يوم سمح فيه بعرض البرنامج الانتخابي له كان بالأمس فقط وإخترت فقط اليوم عيد العمال لنشر هذا البرنامج. وحول أهم نقاط البرنامج الانتخابية قال العوا هو العدل لأنه العمود الفقر ي والنقطة الثانية هو الإهتمام بالمواطن المصري بما يسمح له بإعادة إكتشاف نفسه كما فعلها من قبل في ثورة 25 يناير وحرب 76 وقبلها حيث نهدف أن نهيأه لذلك في كل الاوقات وليس في الازمات فقط . وتابع العوا قائلاً أن النقطة الثالثة والأهم في هذا البرنامج هو أن تكون هناك دولة للقانون تحترمه ولايعلو صوت غير صوته بما يتسق مع الأركان السابقة التي ذكرت أنفاً. وفي سؤال الحديدي له عن إستقباله لنبأ عدم دعم عدد من التيارات الاسلامية له في ترشحه للرئاسة وبالاخص الجماعة الاسلامية رغم أنه كان أهم من وقف بجوارها في محنها القانونية خلال السنوات السابقة قال العوا أنه يؤمن بالحرية الكاملة وهي الحق في الاختيار عند القدرة عليها والتيارات الاسلامية إختارت من إرتأته مناسباً من وجهة نظرها وهذا المهم هي تطبيق الحرية الذي كتبته منذ ثلاث عقود وأنا أعتبر أن رأي التيارات الاسلامية والاحزاب جاء في هذا الإطار وأتمنى لهم التوفيق والإستمرار على هذه الخطى لأن الأحزاب والجماعات أهم من الافراد في هذه الحالة. وحول سؤال للاعلامية حول مدى تأثره بعدم دعم حزب الوسط بعد ان صرح بذلك وإتجاهه لدعمهم أبو الفتوح قال العوا أنا من أحللت حزب الوسط من خطوة دعمي بعد ان علمت أن قيادات الحزب تتجه لإجراء إستفتاء جديد ودعوة الشباب داخل الحزب لذلك خرجت على الهواء دون إستشارتهم وأعلنت أنهم في حل من تأييدي ولم أحزن منهم ولا من غيرهم وأنا سعيد أن الاختيار يسود فكرة الحرية التي حاولت تعميمها منذ أربعين سنة وهي تطبق الآن وأول من تطبق عليه هو أنا وهذا فضل كبير.. وفي سؤال حول تقدم أحد أعضاء الجماعة الاسلامية بإستقالته إحتجاجاً لما وصفه بعدم أخذ الدكتور العوا فرصته في عرض برنامجه أوضح قائلاً أن الجماعة الاسلامية تحدثت مع حملتي مطالبة إياها بتقدمي للجماعة لعرض برنامجي والتعريف بنفسي وهذا ماإعتبرته خطأ كبيرا وقلت ذلك للدكتور عبد الغني وهو أحد تلاميذتي وطلبت منه إخطار السيد دربالة بذلك .