يعرف عيد رحيل أن هناك من سيتعاملون معه على طريقة قاسم السماوى..سيقولون مشرف فنى لجريدة الفجر الأسبوعية ونائب مشرف فنى لجريدة التحرير اليومية... ثم يجد وقتا بعد ذلك ليحصل على ماجستير فى موضوع مهم هو «دور المخرج الصحفى فى تدعيم الجوانب الإبداعية فى إخراج الصحف الخاصة» وبامتياز وتوصية بالطبع...جتنا نيلة فى حظنا الهباب. عيد لن يلتفت كثيرا إلى هؤلاء.. فقد حقق إنجازا علميا رائعا.. دراسته تقدم ما يشبه روشتة لإنقاذ الصحافة المطبوعة من مأزقها الذى تعيشه حالياً نتيجة المنافسة القوية التى تلقاها من الإعلام الإلكترونى التى أدت إلى انخفاض توزيع الصحف المطبوعة. وتدور هذه الروشتة حول الإبداع الذى يعد السبيل الوحيد للمنافسة، والذى يتطلب بطبيعة الحال توفير ما يسمى بالمناخ الإبداعى. تشكلت لجنة الحكم على الدراسة من الأستاذ الدكتور محمد حازم فتح الله العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان رئيساً، والأستاذ الدكتور أشرف صالح الأستاذ بقسم الصحافة عضواً، والأستاذ الدكتور محمود علم الدين وكيل كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا والبحوث مشرفاً