ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن وقف صفقة بيع الولاياتالمتحدة طائرات "أباتشى إيه إتش-64" إلى العراق أدى إلى لجوء بغداد لموسكو. وصرح مسئولون – بحسب تقرير أوردته الصحيفة على موقعها الإلكترونى اليوم – بأن الحكومة العراقية فشلت فى توقيع خطاب إخطار بيع الولاياتالمتحدة ل24 طائرة أباتشى. وأوضح المسئولون أن وزارة الدفاع العراقية لم تقبل الخطاب أو الطلب بمد فترة الصفقة التى تبلغ قيمتها 8ر4 مليار دولار، وأشاروا إلى أن العراقيين لا يريدون مناقشة أى قيود أو شروط بشأن الأباتشى. وأشارت لصحيفة إلى أن العراق سعت لتعويض غياب الأباتشى بطائرات قتالية روسية، بما فى ذلك طائرة مقاتلة "سو-25" ومروحيات هجوم من طراز "مي-25"، تسلمتها فى يوليو وأغسطس من العام الجارى. وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أرسلت فى شهر يناير الماضى خطابا للكونجرس بالطلب العراقى بشأن الأباتشى، التى تنتجها شركة "بوينج"، ويشمل الطلب صواريخ جو-أرض هيلفاير "480 ايه جى ام-114"، والرادارات وأنظمة الرؤية الليلية. وألقى السفير العراقىبالولاياتالمتحدةالأمريكية لقمان فايلى، باللوم على الكونجرس وإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بشأن تأخير الصفقة المتفق عليها. وقال مسئولون إن الصفقة المتفق عليها بين أمريكاوالعراق انتهت فى أغسطس، وقالوا إن هذا يعنى أن عملية إخطار الكونجرس لابد أن تبدأ مرة أخرى فى إطار برنامج المبيعات العسكرية الخارجية.