حددت محكمة جنح اول مدينة نصر برئاسة المستشار احمد ثابت جلسة 29 اكتوبر الجارى اولى الجلسات لنظر دعوى السب والقذف المرفوعة من أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ضد المذيع أحمد موسي، ومحمد أوالعينين بصفته مالك لقناة صدى البلد وجاء بالدعوى أنه وبتاريخ السبت 20 / 9/ 2014 خرج علي الأمة المذيع أحمد موسي في برنامجه علي مسئوليتي علي قناة صدي البلد الفضائية يحمل في لسانه هراوة ثقيلة من السب والتشويه و لي الحقائق متخذا من هذا المنبر الذي اعتلاه دون وجه حق سبيلا ليهوي بهراوته وافتراءه علي رؤوس الشرفاء وموزعا اتهامات البهتان والغل والكراهية يمينا ويسارا دون حساب لرقيب أو حسيب متخليا عن الموضوعية والمصداقية فاقدا الحياد غير ملتزما بميثاق الشرف الإعلامي فاقدا لأبسط قواعد المهنية والحرفية ولما لا وقد أعتاد كل يوم علي تلويث الشرفاء وكيل التهم للأبرياء والتحريض علي العنف وتدنيس معتقدات المصريين دون أن يتصدي أحد ممن بيده الأمر ويقول له كفي , إن أمهات الشهداء الذين أريقت دمائهم وهم يرتدون أكفان الحرية.
وجاء بصحيفة الدعوى أن "موسى" إدعى أن "حرب" أحد أطراف مؤامرة ثورة 25 يناير ضد الشعب المصري وأنه كان يتلقي تمويلا من الخارج بل أنه أتهمه بأبشع إتهام ممكن أن يتهم به مصري والمدعي ليس أي مصري فهو من عمل وقضي وقتا ليس بالقليل من عمره في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية خادما لوطنه أتهمه بالخيانة العظمي والعمالة بأن قال أنه كان يدلي بمعلومات للسفيرين الإسرائيلي والأمريكي وأن هذا هو كان السبب في استبعاده من رئاسة تحرير صحيفة الأهرام إن هذا الاتهام هو اتهام جسيم لا يمكن أن يلقي به علي أي مواطن فما بالنا والمدعي أحد رموز الحركة الوطنية المصرية ولم يكتفي المدعي عليه بكل هذا الإفك المبين وإنما عطف إسم المدعي المدني علي من وصفهم في أول برنامجه بالطابور الخامس , المجرمين , الممولين أجنبيا , المتأمركين والمتآمرين علي مصر شعبا وحكومة وجيشا مظهرا صورة للمدعي بالحق المدني علي شاشة التلفاز ليكون بذلك قاصدا إستغلال ضعاف النفوس والبسطاء من أبناء مجتمعنا المضطرب الذي هو في حالة ثأر نتيجة مخططات إرهابية جعلت نفوس العديد من أبناء الشعب مهتاجة علي من ينسب إليه التأمر في حق الجيش والحكومة مما يعرض حياة المدعي المدني وذويه للخطر و لاحتقار طائفة من المجتمع له هم بسطاء الناس الذين تبث مثل هذا المذيع الغير مسئول سمومه في نفوسهم المهتاجةهذا عن سوء قصد ونية في النيل من شخص المدعي المدني ولم يكتفي بذلك وإنما عن قصد جنائيا خاص فقد أساء وقذف و أعتدي علي مصلحة عامة وهي الحزب الذي يترأسه المدعي بالحق المدني وهو حزب الجبهة الديمقراطية عندما قال نصا بأن المدعي ( كان فاتح حزبه للناس دي ) مشيرا إلي المتآمرين والمتأمركين ضد مصر شعبا وجيشا وحكومة مقدما صورة أخري من صور القذف و الاعتداء علي المصلحة العامة ممثلة في الحزب الذي يرأسه المدعي مشيرا بتأكيد أن هذا الحزب كان نتاجا لصفقة مشبوهة بين المدعي ونظام مبارك الفاسد مؤكدا أنه يملك من الأسرار المشينة ضد المدعي وحزبه الكثير ملمحا إلي تلك الثقة بعبارة ( أهدي بالله يادكتور أسامة الغزالي حرب أنت المفروض آخر واحد في مصر يتكلم معيدا إياها ) ( آخر واحد في مصر يتكلم ) وهذه العبارة تحمل تلميحا وتحقيرا وتهديدا للمدعي ( بقذف يتحقق أيضا بالصيغة التشكيكية متي كان من شأنها أن تلقي في الروع عقيدة أو ظنا أو احتمالا أو وهما ولو عاجلا في صحة الواقعة أو الوقائع المدعاة )
وطالبت الدعوى بتعويض قدره 5001 ج على سبيل التعويض المدني المؤقت مع إلزامه بالتعويض والأتعاب باعتباره قائل العبارات التي تتضمن القذف والسب .