أثنى كبار الكتاب والمحررين والمصورين اليابانيين المعنيين بقطاع السياحة ووكلاء السفر، ومنظمى الرحلات على جهود الحكومة المصرية لتأمين المواقع السياحية والتى ترتقي للمقاييس العالمية، معربين عن رغبتهم فى مساندة مصر لاستعادة السياحة الوافدة من اليابان فى أقرب وقت ليستمتع الزوار بآثارها الفرعونية التى يعشقها الشعب الياباني. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها السفارة المصرية فى طوكيو، بالتعاون مع "الجمعية اليابانية لمراسلى السفر" و"مؤسسة التراث العالمى اليابانية"، والتى تخللتها عروض مفصلة لأهم المواقع السياحية الخلابة فى مصر، وعزف للموسيقيين اليابانيين ممن تتلمذوا على أيدى كبار العازفين المصريين لمقطوعات سيد درويش ومحمد عبدالوهاب تأكيدا للتمازج والتلاقى الثقافي بين شعبى مصر واليابان.
وقد استعرض السفير هشام الزميتى سفير مصر فى اليابان خلال الندوة تفصيلات الجهود المبذولة من جانب الحكومة المصرية لتوفير الظروف الآمنة للزوار اليابانيين، وأن مصر تتأهب لعودة السياحة اليابانية خلال موسم الشتاء القادم، خاصة بعد أن خفضت الحكومة اليابانية تحذير السفر الى كافة المقاصد التى يعشقها السائح اليابانى فى الأقصر وأسوان وأبوسمبل إلي جانب الأهرامات والمتحف المصري فى القاهرة.
ومعروف أن "الجمعية اليابانية لمراسلى السفر" تضم كبار الكتاب والمصورين والمحررين اليابانيين المعنيين بالترويج للمقاصد السياحية حول العالم، ومن ضمنها مصر، وتلعب دوراً مؤثراً فى توعية الرأى العام اليابانى بأهم المقاصد السياحية، واكثرها جاذبية، وبالتالي تؤثر بشكل مباشر على اختيارات اليابانيين لقضاء عطلاتهم المختلفة.