أعلن حزب الحياة تضامنه الكامل مع المواطن المصري أحمد الجيزاوي ، الذي تم القبض ليه بالمملكة العربية السعودية وسط ملابسات غامضة خلقت مناخا من التشكك في نزاهتها من قبل الشارع المصري ، الأمر الذي دفع بالعديد من النشطاء السياسيين والمواطنين لتنظيم الوقفات الإحتجاجية وإعلان مظاهر إحتجاجهم وإعتراضهم على عملية الإتهام بأسرها . واضاف الحزب في بيان له قبل قليل: "الأمر المحير أن كافة أمتعة الجيزاوي وزوجته التي غادروا بها من مطار القاهرة أثناء رحلتهم لآداء شعائر دينية هي أقل وزنا من كمية الأقراص المتهم بحيازتها بالإضافة لإعتراف إدارة مطار القاهرة بذلك دون إتخاذ أية خطوات عملية من قبل الحكومة المصرية أو الكتلة الدينية المسيطرة على مجلس الشعب" . وابدى الحزب استيائه بخصوص سحب السفير السعودي من القاهرة، موضحا ان هذا التصرف لم تقدم عليه المملكة عندما نشرت الرسوم الدنماركية المسيئة ، ولم ترسل حتى مجرد اعتراض على الأمر، واصفا ذلك بانها خطوة من شأنها زعزعة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقتين بزعم إساءة المعتصمين للذات الملكية. كما اعلن الحزب تضامنه الكامل وتأييده لكل المواطنين الذي خرجوا دفاعا عن كرامتهم وكرامة وطنهم ويطالب كافة السلطات بالدولة بإستخدام صلاحياتها لحماية كرامة مواطنيها داخليا وخارجيا عوضا عن التخازل من قبل الخارجية المصرية والتمادي من قبل الطرف السعودي الذي وصل لحد إصدار أحكام من المسؤلين السعوديين قبل حتى الإنتهاء من التحقيقات، طبقا لما جاب بالبيان.