جرجس صفوت - جوزيف رمسيس قال كاردينال الكنيسة الكاثوليكية في العاصمه مانيلا: "إنا أرفض العنف، فالقتل معناه لا للحياة ولا للسلام"، مضيفاً ان هناك 60 مليون إنسان مات في الحروب. وتابع خلال كلمته التي القاها باليوم الأول لمؤتمر السلام بوريا الجنوبية: "إن السلام هام لأنه مطلب شعبي، وصنع السلام هو عمل سمائي، لذلك يجب علينا كلنا أن نعمل من أجل السلام، ويجب أن نغفر لبعضنا البعض ونتسامح وأن السلام معيار أساسي لرفاهية الحياه، أنتم تحبون السلام فيجب أن تصلوا من أجل السلام". ومن جانبه ختم رئيس المنظمة (مان لي هي) حفل اليوم الأول لؤتمر السلام بكلمة مطولة جدا عن أهمية السلام وإنهاء حالة الحروب وإرساء قواعد المحبة بين الدول والتقارب وأن وجود الرؤساء في هذه القمة هو شرف لكوريا الجنوبية ودعم ثقافة السلام، كما شكر رئيس كوريا الذي دعم إقامة هذه القمة، وتحدث عن السلام في العهد القديم وفي العهد الجديد وفي القرآن الكريم وكتب الديانات الأخري ويأمل أن يعم السلام في كل بلد من بلاد العالم. وقال الأنبا مارتيروس، أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد للأقباط الأرثوذكس، ورئيس لجنة المصنفات الكنسية، إن الإحتفالات الختامية للشباب الكوري كان بها عددهم عدة ألاف في ساحة الإستاد الكبير في وسط حشد شعبي ملأ مدرجات الإستاد وكانت أصوات الهتافات عاليه للغايه ومن أهم الهتافات "نحن نحب السلام" باللغة الانجليزية، مؤكداً ان كل شيء كان بنظام رائع فقد كان في خارج الإستاد عدد غفير من الأطفال والشباب يقدمون كلمات الترحيب. واضاف: "وقد إصطحبنا الأطفال والدخول معا إلي ساحة الإستاد ثم أخذ صورة تذكارية مع الرؤساء والقاده الدينين، ثم قدمت العروض الرائعة من فرق كبيره جدا من الشباب وذات الرونق الرائع لاقت إعجاب كبير من جميع الضيوف".