ب اتجه الإعصار أوديل نحو شبه جزيرة باجا جنوبالمكسيك، كعاصفة خطيرة، حيث هرع السكان المحليون للاستعداد قبل ضرب الإعصار المحتمل للمنتجعات الفارهة، فى لوس كابوس فى وقت لاحق.
وأعقب ذلك قيام بعض السكان بعمليات سلب ونهب للمحلات فى منطقة سان خوسيه، حيث اقتحم السكان المحليون المحلات محملين أعدادا كبيرة من المواد الغذائية والمشروبات فى عربات وشنط إلى منازلهم، مخلفين وراءهم دمارا هائلا لتلك المحلات.
وعلى جانب آخر فإن مرتادى الشواطئ المكسيكية من السياح، حولوا ساحات الفنادق الكبيرة بالمنطقة إلى ملاجئ لإيوائهم من الإعصار أوديل شديد الخطورة.
وغرقت الشوارع والطرقات بالمياه التى وصلت إلى داخل المنازل، وأيضا قطعت الأشجار الطرق، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائى، ما جعل حركة سير السيارات تتوقف تماما بالمنطقة.
وتضرر المطار الدولى فى سان خوسيه جراء الإعصار، فقد رصدت الصور الملتقطة حدوث تلفيات كبيرة فى الطائرات المدنية داخل المطار.
والإعصار فقد قوته وأصبح إعصارا من الدرجة الثالثة، حيث كانت سرعته 140 كيلو مترا قبالة طرف باجا، متجها نحو الشمال الغربى بسرعة 24 كيلو مترا فى الساعة.