تقدمت الناشطة السياسية بثينة كامل ومجموعة من الناشطين السياسيين وأسر مصابي الثورة ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد ضد الضابطين احمد خاطر ومحمد الالفى بمباحث قسم ثان القاهرةالجديدة, يطالبوا فيه بالإفراج عن 6من مصابي الثورة إحتجزتهم الشرطة ولفقت لهم تهمة بعد مشادات كلامية بين المصابين والضابطين المذكورين. وأكدت بثينة أنه تم إلقاء القبض على 6 من مصابي الثورة أثناء مشادة كلامية في التجمع الأول مع مجموعة من البلطجية، حاولوا الإستيلاء على الشقق المُخصصة لهم، وبعد اتصال بمصابي الثورة بالشرطة، وأثناء شرح الواقعة تدخل ضابطان اسمهما محمد الألفي وأحمد خاطر، وطلبا إثبات شخصية، فأخرجوا كارنيهات مصابي الثورة، فقالا لهم: «يعني إيه ثورة أساساً». وأضاف أن الألفي ضربهم وسحلهم بالشارع وعذبهم في قسم التجمع الأول، وحرز الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزة البلطجية، ولفقها لهم وحرر محاضر لهم بها، وقد اشار البلاغ إلى أن مصابى الثورة يقطنون بأحد العقارات بحي التجمع الاول وقد فوجئوا ببعض الاشخاص واقفين اسفل العقار بسيارة نقل بها اساس معيشة لادخالها لاحدى الشقق ولكنهم قاموا بمنعهم ولكنهم عادوا مرة اخرى وطالبوهم بإشهار جواب التخصيص من الجهاز ولكنهم فروا هاربين, وأنهم قد عادوا برفقة بعض البلطجية وقاموا بسب الثورة وتعدوا عليهم بالاسلحة النارية وقد تصادف ذلك مرور دورية للشرطة فاستنجدوا بها. كما قاموا بإبلاغ القسم من شرطة النجدة وقد حضر رئيس المباحث ومعاوناه احمد خاطر ومحمد الالفى وبعد ان اخرج احد المصابين الكارنيه الدال على انه من المصابين قالوا لهم "انتوا مصابين الثورة اللى خربتوا البلد انتو فاكرين انكم عملتوا ثورة .. مطالبين بالإفراج عن الستة وهم «وائل رمضان، ومحمد فاضل، ويوسف يوسف ووليد محمود، وأحمد حسن، وحسن محمود».