تعتبر مدينة العاشر من رمضان من أهم المدن الصناعية والاستثمارية الكبرى بالشرق الأوسط لوجود عدد كبير من المسثمرين العرب والأجانب وكذلك رجال الأعمال المصريين ويوجد بها كبرى المصانع والشركات وكذلك البنوك وبدلا من بسط الأمن فى كل ربوع المدينة لكنها باتت تعانى من انفلات أمنى ملحوظ . حيث ارتفعت جرائم السطو المسلح واختطاف الأطفال وارتكاب جرائم النفس وبعد أن كانت المدينة تشهد استقرارا أمنيا ملحوظا تغيرت الخريطة الأمنية بها تماما وارتفع معدل الجريمة والغياب الأمنى بشكل فج .
حيث وصل معدل جرائم سرقة السيارات إلى أكثر من خمسة عشر حالة وكذلك السطو على أحد البنوك وأيضا جرائم الاختطاف وآخرها اختطاف طفل على يد ملثمين ومسلحين عقب إطلاق أعيرة نارية على المواطنين وترويعهم ومساومة أسرة الطفل على دفع فدية مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحه. أيضا مقتل ضابط بالقوات المسلحة على يد عناصر مسلحة بمنطقة السحر والجمال بمدينة العاشر من رمضان.
أمرت نيابة العاشر من رمضان بالشرقية , اليوم ,برئاسة المستشار محمد جودة رئيس النيابة وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية ,بسرعة تحريات مباحث قسم أول العاشر بشأن العثور علي جثة ضابط جيش بالمعاش مقتولا بالقرب من منطقة السحر والجمال .
والضابط المجنى عليه يُدعى وليد -أ -م37 سنة مقيم بالقاهرة .نقيب بالقوات المسلحة بالمعاش حيث استقبله مستشفى التأمين الصحي بالعاشر .جثة هامدة .وبسؤال أحد أصدقاءه قال أن مجموعة من الخارجين عن القانون بمنطقة السحر والجمال ,قاموا بالتعدي عليه ,وإحداث اصابته ,وتحرر المحضر رقم 2592 لسنة 2014 جنح قسم اول العاشر .
أيضا طبيعة المدينة جغرافيا تتطلب منظومة أمنية محترفة وتكثيف الأكمنة الثابتة والمتحركة لردع الخارجين عن القانون والخطرين على الأمن العام الذين يقومون بارتكاب وقائع سطو مسلح واختطاف وقتل ، ومن جانبهم طالب الأهالى بإعادة الأمن مرة أخرى إلى مدينة العاشر وتكثيف التواجد الأمنى وإعادة الانضباط والطمأنينة إليهم.
وناشدوا اللواء" محمد إبراهيم" وزير الداخلية بإعادة الأمن إلى العاشر من رمضان والقضاء على الجرائم المتنوعة والانفلات الأمنى الذى بات يضرب كل ربوع المدينة .