ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس السويسري ديدييه بوركهالتر، الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، طالب اليوم الاثنين بتعزيز بعثة المراقبة التابعة للمنظمة في أوكرانيا ودعا إلى الحوار مع روسيا. وفي مقابلة مع قناة "ار تي اس" السويسرية العامة، أشار الرئيس بوركهالتر إلى أن البعثة ردت سريعًا على الشروط الجديدة الناتجة عن توقيع بروتوكول وقف إطلاق النار الجمعة الماضية في مينسك. وأكد الرئيس السويسري أن 59 متخصصًا من ذوي الخبرة في متابعة وقف إطلاق النار تمت تعبئتهم وأنه سيتم إرسال موظفين إضافيين. ويعهد البروتوكول الذي تم التوقيع عليه يوم الجمعة في مينسك من قبل ممثلي أوكرانياوروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى المنظمة بمتابعة وقف إطلاق النار وكذلك مراقبة الحدود الروسية- الأوكرانية. وأضاف بوركهالتر الذي يقود أيضًا الخارجية السويسرية: "الأزمة لا يمكن حلها دون حوار مع روسيا (...) يجب أن يكون هناك أيضًا حوار بين الأوكرانيين ليقرروا كيف سيكون شكل العلاقات بين المناطق في أوكرانيا، يجب أن يُجرى هذا النقاش". وصرح الرئيس بوركهالتر: "إذا كنتم ترغبون في حل المشكلات الأوروبية، فإنكم لن تستطيعوا القيام بذلك دون روسيا". وعند التطرق إلى العقوبات المفروضة على روسيا، برر بوركهالتر هذه العقوبات ب"انتهاك القانون الدولي عند ضم القرم"، ولكنه أشار أيضًا إلى أن "سويسرا اعتمدت من جانبها تدابير أحادية الجانب دون الانضمام إلى دول أخرى.