العربية.نت- قال عضو بمجلس الشيوخ الأميركي، أمس الجمعة، إن الأميركيين الذين ينضمون إلى تنظيم "داعش" أو يساندونه أو يقاتلون في صفوفه، يجب تجريدهم من الجنسية الأميركية، مضيفاً أنه سيقدم تشريعاً يحظر على أي شخص يفعل ذلك العودة إلى البلاد. وقال تيد كروز، السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس وهو زعيم محافظ ينظر إليه على أنه متسابق محتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، إنه سيقدم "قانون الإرهابي المغترب" يوم الاثنين المقبل، في اليوم الأول لعودة الكونغرس الى الانعقاد بعد عطلة أغسطس التي استمرت خمسة أسابيع. وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، قد أعلن عن خطط لتجريد الذين يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون من جوازات سفرهم مؤقتا لمواجهة الخطر الذي يفرضه البريطانيون المتطرفون العائدون من سوريا والعراق. ورغم أن مصير اقتراح كروز غير مؤكد في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي، فإن التقدم الذي أحرزه "داعش" والتقارير عن الأعمال الوحشية التي تضمنت تسجيلا مصورا لذبح صحفيين أميركيين زادت من الضغوط على الكونغرس لدعم الجهود لمحاربة هذا التنظيم المتشدد. وأيد السناتور راند بول من كنتكي، والذي ينظر إليه أيضا على أنه أحد المتسابقين لخوض انتخابات الرئاسة في عام 2016، إلغاء جوازات سفر المقاتلين في مقال نشر في مجلة "تايم" هذا الأسبوع. ويعتقد أن نحو 100 أميركي يقاتلون مع "داعش" بالإضافة الى نحو 500 بريطاني وكثيرين من دول أخرى من أوروبا والشرق الأوسط.