سيتقاضى رجب طيب إردوغان، بعد أداء اليمين الدستورية أمام البرلمان اليوم، راتبا شهريا نحو 26 ألف و600 ليرة تركية (نحو 13,300 دولار أميركي)، كما سيحصل على راتب آخر لتقاعده من رئاسة الوزراء بقيمة 11 ألفا و985 ليرة شهريا، ليرتفع بذلك إجمالي رواتبه الشهرية إلى 38 ألفا و585 ليرة (نحو 19 ألف دولار). أما الرئيس السابق عبد الله غل فسيكون راتبه 15 ألفا و980 ليرة (أقل من 8 آلاف دولار). إلى ذلك قالت صحيفة «سوزجو» التركية إنه «تم تحديث طائرة من طراز (إيرباص A330) جذريا بناء على طلب إردوغان لاستخدامها بعد تسلم منصب رئيس الجمهورية»، لافتة إلى أن إردوغان أصدر أوامره بتجهيز هذه الطائرة عام 2010، أي قبل انتخابات الرئاسة بأربعة أعوام.
وذكرت الصحيفة أن الطائرة أضيف إليها غرفتي عمل نوم، وزودت بنظام مضاد للصواريخ، وأن إردوغان لم يكتف بالطائرة «إيرباصA319CJ » التي اشتراها من إيطاليا عام 2005 عندما كان رئيسا للوزراء، بل طلب طائرة جديدة عام 2010، ووقع الاختيار على الطراز (A330 - 243CJ كونها الأكثر راحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصنع «إيرباص» في مدينة تولوز الفرنسية أجرى أول تجربة تحليق جوي للطائرة في 11 يوليو (تموز) 2011. وتتسع الطائرة التي تسلمتها تركيا عام 2012 ل90 شخصا، وقد أرسلت إلى شركة «جور ديزاين» في ولاية تكساس الأميركية لتنفيذ الديكورات الداخلية، التي طلبها إردوغان، حيث زودت الطائرة بقاعة اجتماعات وصالة استجمام وغرفة عمل وغرفة نوم و90 مقعدا، لافتة إلى أن الطائرة لو كانت تستخدم لأغراض تجارية لاستوعبت 253 شخصا، إلا أن هذا العدد انخفض إلى 90 بسبب التعديلات، التي حولتها إلى واحدة من أفخم الطائرات.
وكان من المقرر أن تستمر أعمال الديكور لمدة عام فقط، لكن على الرغم من مرور عامين ونصف لم تسلم الشركة الأميركية الطائرة حتى الآن، وقد حددت موعد تسليمها بشهر سبتمبر (أيلول) المقبل. ومن المتوقع أن تبلغ التكلفة مع تنفيذ الديكور 200 مليون دولار.
ومن مزايا الطائرة أنه يمكنها الإقلاع من أنقرة والهبوط في واشنطن دون توقف، كما أنها تحتوي على نظام مضاد صواريخ، كما تحوي خزانات إضافية للوقود لتكون قادرة على الطيران دون توقف مسافة 15 ألفا و400 كم، بحيث يمكنها التحليق من أنقرة إلى أي مكان في العالم باستثناء جزيرة تاهيتي وسط الجزر الجنوبية في المحيط الهادي.