وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية بأن علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، سيتوجه إلى موسكو لإنهاء الاتفاق. يذكر أن روسيا بنت المفاعل النووي الأول والوحيد حتى الآن في بوشهر لتوليد الطاقة الكهربائية في إيران، وهي توفر الوقود المخصب اللازم لتشغيله. وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن مسؤولين إيرانيين وروسا كبارا في مجال الطاقة النووية وبينهم نيكولاي سباسكي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "روس آتون" المملوكة للدولة اجتمعوا في طهران هذا الأسبوع لبحث التفاصيل التجارية والفنية لمشروع بناء المفاعلين المذكورين. وأعلن بهروز كمالواندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن المفاعلين سيجري تشييدهما بجانب الوحدة الأولى من محطة الطاقة النووية في بوشهر. وأضاف: "من المرجح جدا أن الرحلة التي سيقوم بها صالحي إلى موسكو ستتم في نهاية آب/أغسطس على أن يبدأ تشييد المفاعلين على الأرجح بحلول نهاية العام الإيراني الذي يمتد حتى آذار/مارس 2015 ."