تسود حالة من الحزن الشديد بين اهالى المعتقلين الواقفين فى مظاهرات السفارة السعودية لاعتقال ابنائهم او أزواجهم قى المعتقلات السعودية دون إبداء اى أسباب او اى تهم لمحاكمتهم او القبض عليهم حيث أكدت زوجة المهندس عبد اللة ممدوح الدمرداشى "مهندس اتصالات "ان زوجها كان يعمل فى شركة بترول فى السعودية وقد تم اعتقالة منذ 4 سنوات فى 3 يونيو 2008 بدون اى تهمة او سبب وتضيف قاموا بأخذة اثناء العمل وتفتيش المنزل ثم القبض علية مؤكدة انة كان يتعاطف مع فلسطين والعراق فى كتاباته على الانترنت كما كان يشارك فى جمع تبرعات لصالح العراق ولذلك قبضوا علية لاتهامة بالدعم الاعلامى للعراق على حد قولهم وتضيف أيضا أننا لم نستطع التكلم معة الا من سنة وكنا لا نعلم مكانة حتى اخبرتنا جمعية حقوق الانسان الوطنية بمكانة وانة غير مدان متسألة لماذا لم يتجاوب معنا المسئولين فى مصر رغم انهم حبسوا بدون وجهة حق ونحن نتظاهر للمرة ال49 امام السفارة السعودية والخارجية المصرية وفى نفس السياق أشار "امير فتحى السيد "شقيق لاحد المعتقلين فى السعودية وهو محمد فتحى السيد من عام 2003 وهو طالب فى كلية الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بدون اى تهمة موجهة اية معبرا عن غضبة نتيجة لعدم التواصل لاى قرار لخروجهم من المعتقلات وفيما اكدت ام "يوسف عشماوى "مهندس كمبيوتر واحد المعتقلين فى السعودية من اكثر من 3 سنوات دون معرفة أسباب واضحة لحبسة عدم قدرتهم لتواصل معه وتضيف "ام مصطفى "ام مصطفى احمد البيرادعى معتقل بسجن ابها بالسعودية من اكثر من عامين ونصف بدون اى أسباب او تهم حيث كان يشتغل ويعولها مؤكدة انها الوقفة 48 لهم امام السفارة والخارجية المصرية كما انهم قاموا بوقفات احتجاجية امام مجلس الشعب ومجلس الوزارء كما وعدهم احمد القطان بحل الموضوع وهناك وعود كثيرة ولم ينف شيئا