خليفة : الإخوان والمغرضون أطلقوا الشائعات لتعطيل المشروع. الكسبانى: المنطقة التى سيتم بها حفر القناة الجديدة ليس بها أثار.
عبد الهادى :أجريت عمليات جس للمنطقة ولم يتم العثور على شئ.
بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي بدء إنطلاق حفر قناة السويس الجديدة والتى يبلغ طولها 72 كم , والموازية لقناة السويس الحالية , ظهرت بعض المخاوف بين الاثريين , خاصة أن القناة الجديدة يتم حفرها شرق القناة الآصلية , وهى منطقة معروفة بأثارها والتى ترجع لحقب عدة , حيث توجد مجموعة من التلال الآثرية والقريبة من خط الحفر مثل تل الفضة , تل الصيفى وتل الحبوة. من جانبه قال الدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية" أنه لم تظهر اثار فى منطقة الحفر وان أقرب موقع أثرى للمنطقة الجارى بها حفر قناة السويس الجديدة هو تل حبوة , مؤكداً ان هذا الموقع يبعد عن منطقة الحفر ما بين 700م الى 1000م تقريبا , وهو بعد كافى جدا عن الآثار . وأضاف رئيس قطاع الأثار المصرية فى تصريح خاص ل"الفجر" ان من أثار شائعة أن منطقة الحفر تعتبر منطقة أثار هم الأخوان المغرضون , أما اذا كنا نتكلم عن باطن الآرض فهناك طاقم من الآثريين ومعهم الفنيين سيكونوا جاهزين للتعامل فى حال ظهور أى اثار. وبدوره أشار الدكتور مختار الكسبانى الآستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة ان المنطقة التى سيتم بها الحفر للقناة الجديدة ليس بها أثار , موضحاً ان الآثار موجودة فى منطقة الملاح وحتى البحيرات المرة , وفى القنطرة شرق , ومكان الحفر بعيد جدا عن المعابد الموجودة هناك وأضاف أنه على إفتراض وجود أثار فهى اذا كانت قطع يتم نقلها الى مخازن الآثار , او يتم عرضها بالمتاحف ولكن لآنه لا توجد أماكن أثرية هناك , فيمكن مسحها بسهولة واستخدامها فى الخدمات العامة . وأكد الكسبانى أنه عند إختيارالآماكن فإنه يتم عمل جاسات والكشف عن المواقع الاثرية , فاذا لم نجد بها أثار نسلمها للمحافظة , واذا وجدنا أثار نكتب تقرير بذلك . وأضاف الدكتور محمد عبد الهادى الآستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة " أنه قد أجريت عمليات جس للمنطقة ولم يتم العثور بها على أى شئ أثرى, مؤكداً ان منطقة التلال بعيدة جدا عن منطقة الحفر للقناة الجديدة , فالتلال الى داخل الاسماعيلية أكثر, وأنه من الطبيعى سيتم أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع تسرب المياه اليها أو الحاق الضرر بها.