تطاول المحلل المالي سامح أبو عرايس، المنسق السابق لحملة "عمر سليمان رئيسا"، على الإسلام، بقوله أن الرسول محمد هو أول من قام بمذبحة إبادة جماعية. وكتب أبوعرايس عبر صفحته على فيس بوك: أول مذبحة إبادة جماعية في التاريخ الاسلامي لم ترتكبها داعش أو القاعدة، بل وقعت في عهد النبي محمد وهي مذبحة قبيلة يهود بني قريظة .
وأضاف المحلل الذي أثار ضجة بقوله:"كان سعد بن معاذ هو صاحب الحكم بقتل جميع رجالهم وسبي جميع نسائهم، وأطفالهم والاستيلاء، على اموالهم واراضيهم، ومن بشاعة الموضوع انه لتحديد هل الذكر بالغ ليقتل أو لم يبلغ ليباع كعبد كانوا بيكشفوا على الشعر حول عضوه الذكري فإذا وجدوا الشعر أنبت يقتل واذا لم ينبت باعوه في سوق العبيد. وأردف:"لدرجة أن بعض المشايخ يعتبرون هذا دليلا على سن البلوغ ، لتنفيذ المذبحة تم حفر خنادق وقطع رقاب كل الذكور حتى الاطفال المراهقين، والقائهم في هذه الخنادق كمقابر جماعية، ويقدر عدد من قتلوا بعدد 700 الى 900 شخص.
وأوضح أن السبب كانت أن قبيلة بني قريظة تحالفت مع القبائل العربية التي حاصرت المدينة ونقضت العهد مع المسلمين، ولكن يبقى السؤال : لماذا دفع الأبرياء من الأطفال والرجال المسالمين من القبيلة ثمن قرار اتخذه قادتهم بأن قتلوا وقطعت رقابهم ودفنوا في مقبرة جماعية في خنادق ؟؟ وما ذنب النساء والأطفال ليباعوا في سوق العبيد ؟؟ والغريب أن الرسول قال لسعد بن معاذ " لقد حكمتم فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات يا معاذ "، وأيضا أخذ الرسول لنفسه احدى السبايا من اليهود وضمها الى نسائه على حد تعبيره، وهي ريحانة بنت زيد بن شمعون بعد أن قتل زوجها مع جميع من قتلوا من رجال بني قريظة، وحتى أطفالهم ممن أنبت لهم بعض الشعر ، مختتمًا فلماذا نلوم الآن على داعش والقاعدة وغيرهم بينما هم فقط يتبعون سيرة المسلمين الأوائل ؟؟.