قال محمود عبد القوى، ( من شباب القريه )، أثناء لقائه مع حملة "امنع تلاعب" بقرية كوم أوشيل، أن المقاهي المتراصة ومناظر القاذورات على جانبي الترعه ومبنى جراج للسيارت على حافة الترعه تضرب بالقانون وأملاك الدولة عرض الحائط. وأضاف عبد القوى، أن هذه القاذورات تصيب أهالى القرية بالافات والامراض ولا يجدون مكان غير حافة الترعه لالقاء القمامة بها
وأضاف راشد عبد اللطيف، إعلامي بأنه تحرك كثيرا للمسئولين لعمل صرف مغطي لهذه الترعه التى تسببت فى كثير من حوادث الغرق ومرض البلهارسيا نتيجة استحمام الأطفال بالترعه
وتدخل رجب محمد عبد الحليم (من شباب القريه ) مشيراً إلى أن القرية لابد من تنفيذ مشروع الصرف الصحى لها حيث ان المواسير التى تتجه الى زمام قرية بنى مر تمر من خلال كوم أبوشيل فلماذا يتم توصيل صرف صحى لقرية بنى مرة ولايتم لقرية كوم أبوشيل.
وتعرض حملة "امنع تلاعب" هذا الملف المدعوم بالصور الى رئيس الوحدة المحلية بقرية الحمام ورئيس مركز ومدينة أبنوب و اللواء محافظ اسيوط لعلهم يتذكرون ان هناك مواطنون يقطنون هذه القرية.