أعلن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أن الحزب قد شكل تحالفاً ليس قاصراً على الأعضاء فقط وأنما يضم مجموعة كبيرة من الأحزاب السياسية، كما ضمت حزب المؤتمر برئاسة عمرو موسى. ونوه البدوى خلا عقد اجتماع مع اعضاء الحزب بالإسكندرية بحضور اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية أنه بالنسبة لحزب المصريين الأحرار فإن حزب الوفد لن يكون طرفاً لتفكيك القوى الوطنية بل سيكون رابط لها دائما، و شدد البدوي: "سوف يجمعنى لقاء بين رئيس حزب المصريين الاحرار ونجيب سويرس، ولن نتحالف مع من أفسد الحياة السياسية ولن نكون ضد حزب المؤتمر إيضا".
وأكد أن مصر تتعرض لمؤامرة داخلية وخارجية على أيدي عدد من من خائنى الوطن، قائلاً: "فقد سمحت لهم عقولهم أن يقوموا بسفك الدماء والاستمرار فى جرائمهم فى شهر رمضان ولكن مصر قوية بشعبها وابئائها ولن يستطيع الإرهابيون أن يحاولوا مصر إلى دولة فاشلة يسودها العنف والارهاب فالمصريون جميعا لايهتمون بارهابهم وخارجوا يوم 30 يونيو وإلى صناديق الاقترع لانتخاب رئيسا يحبونه".
وحذر من ترشيح مرشحين تابعين للجماعات الإرهابية فى مجلس الشعب، قائلاً: "نحن جميعا نواجه عدوا واحد من هذا الوطن، نحن نواجه عدوا يريد اسقاط هذا المجتمع ولذلك علينا ان نكون جميعا ضد هذا العدو الذى تجراء على جميع قوات الدولة والقوات المسلحة بدون عقل ولذلك نوجه تحيه لأبناء القوات المسلحة ولأبناء الشرطة الأبرار الذين استشهدو فى اشهر قليلة أن يقضو على اكثر من 80 % من الارهاب فتعود مصر أمنه مستقرة وهذا ليس بمستحيل فان شعب مصر العظيم اذا كانت قيادته حكيمة سوف يتقدم".
ومن جانبه قال الصحفى حسنى حافظ رئيس اللجنه العامة أن أعضاء مجلس الشعب الوفدين جميعا رفضوا دخول المجلس احتراما لقرار المحكمة الدستورية والتزام بقرار الحزب بعدم الاستمرار فى مجلس الشعب فى عهد الإخوان، منوها أنه تم فصل أحدى النائبات الوفديات من محافظة دمياط لاستمرارها فى المجلس الإخوانى.
فيما أكد اللواء طارق مهدى خلال اللقاء: " نحن نحتاج الى قيادات قوية لتحقيق الأمن والأمان للمواطن ولن يستطيع شئ أن يحطم أحلام المصريين فى حياة أمنه كريمة".