روسيا اليوم شنت الطائرات الإسرائيلية فجر السبت 28 يونيو سلسلة غارات جوية على عدة أهداف في قطاع غزة لم تسفر عن وقوع إصابات حسب مصادر فلسطينية أمنية وطبية. وقالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس السابقة على موقعها في الفيسبوك إن "طائرات الاحتلال تقصف موقعا للشرطة البحرية (التابعة لحماس) غرب الوسطى وأراضي زراعية وسط وجنوب القطاع".
وأضاف مصدر أمني أن "الطائرات الإسرائيلية استهدفت موقعين لكتائب القسام أحدهما في مخيم النصيرات والآخر في مدينة خانيونس".
من جانبها أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن هذه الغارات لم تسفر عن وقوع إصابات.
بينما أفادت وكالة "وفا"، بأن طائرة حربية من طراز إف16 قصفت بصاروخ واحد موقعاً قرب محررة "نتساريم" جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير الموقع ووقوع أضرار جسيمة في ممتلكات المواطنين القريبة من المكان، وخلق حالة من الخوف والرعب في صفوف الأطفال.
وأضافت أن طائرة حربية أطلقت صاروخين على استراحة بلدية الزوايدة على شاطئ البحر وسط القطاع، ما أدى إلى حدوث أضرار في المكان، حيث كانت الاستراحة قد تعرضت في وقت سابق إلى قصف بثلاثة صواريخ.
وعادت طائرات الاحتلال من نوع إف16 وقصفت بصاروخ أرضاً زراعية شمال غرب مخيم النصيرات، وسط القطاع، ما تسبب بأضرار في منازل المواطنين القريبة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بشرية.
وتأتي هذه الغارات بعد أن أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة أن خمسة صواريخ أطلقت من قطاع غزة وسقطت في الأراضي الإسرائيلية دون أن تسفر عن إصابات أو خسائر.
وقالت المتحدثة إن "نظام القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ أسقط صاروخين منها.
وكان قد قتل فلسطينيان الجمعة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، حسب وزارة الصحة في حكومة حماس السابقة في غزة.
وصباح الجمعة جرح خمسة فلسطينيين أحدهم طفل وصفت جروحه بال"خطيرة" في قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وفقا لنفس المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن التوتر يسود منطقة الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل بعد تصاعد عمليات إطلاق الصواريخ والغارات الجوية التي تشنها إسرائيل ردا على ذلك.
وتقوم إسرائيل بعمليات مكثفة بحثا عن ثلاثة شبان إسرائيليين اعتبروا مختطفين منذ 12 يونيو في الضفة الغربية.