دعوى قضائية أمام محكمة المطبوعات بين الإعلامي الدكتور جمال فيّاض والفنان زياد برجي

على خلفية ما صرح به الكاتب والصحافي "جمال فياض" بالامس في برنامج "سوري بس" عن الدعوى التي اقامها ضده الفنان اللبناني زياد برجي اتصل موقع "بصراحة" بالدكتور "فياض" للاستفسار حول هذه القضية ومعرفة ملابساتها فأكد لنا ان زياد رفع الدعوى في البداية على مجلة "كل النجوم" لصاحبتها السيدة "سمر عقيلي" على خلفية المقال الذي نُشر في المجلة دون ذكر اسم كاتب المقال والذي تناول الفنان زياد برجي وتضمن قدحاً وذماً على خلفية شيكات من دون رصيد متهماً اياه بالنصب والاحتيال ، وأكد "فياض" لبصراحة انه اعار اسمه للزميلة رانيا شهاب رئيسة تحرير المجلة ولم يكن على اضطلاع على كافة تفاصيل الأعداد وانه بالتالي لم يكن على علم بما كتب عن "برجي" الذي تربطه به علاقة صداقة واحترام متبادلين.
واضاف جمال فياض انه يأسف لتجاهل كل من "سمر عقيلي" و"رانيا شهاب" لهذه الدعوى القضائية التي حضر منها جلستين وانهما لم تبادرا حتى الساعة للسؤال او الاستفسار او متابعة القضية. وقد كشف فياض انه تم التحقيق معه وحوّلت القضية الى المحاكمة أمام محكمة المطبوعات، وختم غاضباً: "فاجأتني رانيا شهاب بموقفها هذا وبلا مبالاتها وكأن الامر لا يعنيها خاصةً وانني لم اكن موظفاً في المجلة كنت أتقاضى أجرا رمزيا لكنه غير منتظم. وانا لا اوافق على ما قيل عن زياد برجي جملة وتفصيلاً، وانا اعتذر منه لأن ذلك حصل دون علمي وبالتالي انا لست راضياً عنه أبدا.
وفي اتصال مع الزميلة "رانيا شهاب" رئيسة تحرير مجلة كل النجوم ( المتوقفة عن الصدور) استغربت فتح الموضوع في هذا التوقيت وقالت ان الدعوى موجهة ضدّ الدكتور جمال فياض ليس بصفته الشخصية بل بصفته المدير المسؤول في المجلة واكدت ان السيدة سمر عقيلي "صاحبة المجلة"، هي التي تهتم بهذا الموضوع وهي التي تمثل المجلة وقد اوكلت المحامي أدوار طيّون لمتابعتها واكدت رانيا بأنها لم تكن في لبنان حين رُفعت هذه الدعوى .
من ناحية اخرى ولدى سؤالها ان كان الدكتور جمال فياض يطّلع على كل الاعداد قبل نشرها، نفت رانيا ذلك واكدت ان لا احد من المدراء المسؤولين يقرأ الاعداد قبل نشرها في معظم المجلات اللبنانية، وهو لا يتدخل في تفاصيل النشر الا انه يتقاضى اجراً شهرياً مقابل الاستعانة باسمه.
وعن الفنان زياد برجي اكدت شهاب ان مجلة "كل النجوم" نشرت في التحقيق موضوع الدعوى، الاثباتات التي تدين "برجي" مشيرة بأنها لم تتجنّى عليه وكان له حق الرد ولم يعترض على ما كُتب إلا انه طلب اعطاءه معلومات عن مصدر الوثائق التي ارسلت الى المجلة الا انها رفضت ذلك طبعاً.